انتشرت الألبسة المصنعة محليا على أنها “بالة” أوروبية وبأسعار كبيرة، ليكون المستهلك ضحية لتلاعب تجارها، فيما اكتفت مديرية التجارة وحماية المستهلك بتحميل المسؤولية للجمارك.
نشرت جريدة البعث القريبة من النظام اليوم على صفحتها على فيس بوك بأنّ الكثير من البائعين يتلاعبون بنوعيات البضائع، ويضعون علامات مزيفة على الألبسة أو الأحذية لبيعها بأسعار مرتفعة، وتُحسب على الدولار.
ويتجاوز سعر بعضها الـ 150.000 ليرة على الرغم من أنها بضائع محلية وتنتشر هذه البضائع في الفحامة وباب الجابية والشيخ محي الدين، وأيضاً بالقرب من منطقة المرجة، وفق المصدر.
كما تنصل مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك تمام العقدة من تحمل مسؤوليات ارتفاع الأسعار وخداع المستهلك، وحمّلها للجمارك، بحسب المصدر.
و تشهد أسعار الثياب الشتوية ارتفاعاً كبيراً ما أدى لتوجه أغلب الناس لشراء الملابس ذات النخب الثاني أو الثالث من البالة،
حيث وصل سعر الجاكيت العادي بالمزة إلى 100 ألف ليرة سورية، وسعر بنطال بيجاما 25 ألف ليرة وفق sp-today.