حاول المؤذن في بلدة زردنا اليوم الجمعة أثناء صلاة العيد أن يخفي الألم وأن لايبكي أمام العائلات المنكوبة في مجزرة زدنا لكن دون جدوى.
لم يلبث المؤذن أن شرع بتكبيرات العيد حتى بدأ بالبكاء هو وأهل البلدة وتعالت الأصوات على المكبرات وملأت أصوات البكاء كامل البلدة.
حيث لم يكن في ذلك المسجد شخصا لايوجد لديه أخ أو أب أو ابنة أو قريب إلا وفقده في مجزرة زردنا.
والجدير بالذكر؛ أن الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية على بلدة زردنا في 8حزيران الجاري راح ضحيتها 50شهيد وأكثر من 80جريح.
المركز الصحفي السوري