كشف تقرير أعدته منظمات إنسانية دولية وأخرى سورية لا حكومية، أن عام 2015 المنصرم شهد مقتل خمسين ألف سوري، اضافة لنزوح مليون آخرين عن مناطقهم او الى خارج سوريا، فيما 1.5 مليون نسمة بحاجة للمساعدات.
وجاء في تقرير بثته اليوم الجمعة قناة “Fueling the Fire”، ان ما يقارب الـ50 الف سوري سقط في سوريا عام 2015 جراء القصف والاشتباكات على مساحة البلاد.
واشار التقرير الى ان المدنيين والعاملين في المنظمات الإنسانية في سوريا يتحولون لأهداف سهلة في مناطق القتال.
وأضافت القناة، نقلا عن إيندي بايكر مدير منظمة Oxfam الدولية للإسعاف في سوريا، قوله: “لا بد من وقف الاعتداءات على المدنيين وموظفي المنظمات الإنسانية في هذا البلد”
واضاف بالقول: “يتوجب على روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا العمل معا بما يخدم الضغط على الاطراف” وذلك لحملهم على فك الحصار الذي يفرضونه على مناطق بأكملها في سوريا.
وتبقى التقارير الدولية حول أعداد الضحايا في سوريا غير دقيقة واقل بكثير من الواقع، حيث ان الالاف قضوا تحت التعذيب في سجون الاسد دون ان يتم الاعلان عنهم ، اضافة لآلاف آخرين من المدنيين السوريين الذين لم يتم توثيقهم جراء قصف الاحتلال الروسي ونظام الاسد للمناطق المدنية.
وتؤكد ارقام اخرى ان العام 2015 قتل من السوريين مدنيين وعسكريين ومن جميع الاطراف بما يفوق الـ100 الف شخص.
الهيئة السورية للإعلام: