طالب المجلس العلمي للصناعات الدوائية بمعاقل النظام برفع تسعيرة الأدوية، بسبب ارتفاع سعر الصرف وصعوبة تأمين المواد الأولية الداخلة في صناعتها، جرّاء العقوبات والحصار والذي أثّر على تأمينها لمحتاجيها.
ونقلت صحيفة الوطن في خبرها الأحد 13 حزيران /يونيو، عن أهالي بمعاقل النظام معاناتهم من فقدان الأدوية بخاصة أدوية الأمراض المزمنة بسبب توقف معامل صناعتها عن العمل للضغوط والحصار وارتفاع تسعيرة استيراد المواد.
وبيّنت نقيبة صيادلة سورية وفاء كيشي خلال اجتماع المجلس العلمي التابع للنظام، الخميس الماضي بوضع وزارة الصحة بصورة عدم توفر العديد من زمر الأدوية من الصيدليات، بسبب إغلاق العديد من المعامل أبوابها، نتيجة ارتفاع الكلفة وترخيص التسعيرة بموجب عام 2009 التي لاتتناسب مع المتغيرات، دفع الأهالي للاستعانة بالأدوية المهربة والأجنبية بالرغم من ارتفاع كلفتها.
وحمّل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مصرف سورية المركزي مسؤولية اختفاء أصناف الأدوية وتفاقم أسعارها بارتفاعات عالية، بسبب تعديل تسعيرة تمويل المستوردات من 1250 ليرة إلى 2550 قبل أسابيع وبأن 20 %من الأصناف فقدت منذ صدور القرار.
وفي ظل انعدام الحلول وغياب الرؤية لم تستبعد المصادر الطبية إغلاق المعامل أبوابها، بسبب نفاذ المواد الأولية الداخلة في صناعتها في الأشهر 3 القادمة وفقدان 60 إلى 70 بالمئة منها من الصيدليات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع