كشفت بعض المصادر الإعلامية عن قيام موسكو بتقديم عرض لكتائب الثوار المتواجدة في القلمون الغربي بريف دمشق تضمنت إخراج ميليشيا حزب الله اللبناني وبقية الميليشيات الأخرى التابعة لإيران والنظام السوري من المنطقة مقابل تعهد الثوار بقتال تنظيم الدولة تحت قيادة النظام.
وأضافت المصادر أن خروج حزب الله يكون بشرط تشكيل قوات لقتال تنظيم الدولة بإشراف روسيا والنظام السوري وإعادة تفعيل مؤسسات النظام كافة في القلمون دون دخول قوات عسكرية تابعة للنظام، وتضمن العرض الروسي استثناء هيئة تحرير الشام “حيث سيتم تأمين نقلهم إلى الشمال السوري بضمانة تركية أو قطرية.
الخطوة الروسية الجديدة تأتي بهدف قطع الطريق أمام مشروع إيراني في المنطقة وهو ماكان يسعى إليه حزب الله عن طريق عقد اتفاق مصالحة مع أهالي القلمون الغربي على حدود لبنان الشرقية مع سورية، كما يتضمن الاتفاق إعادة جزء من اللاجئين السوريين من محافظة البقاع اللبنانية إلى بلداتهم في القلمون باستثناء أهالي بلدات قارة والنبك ودير عطية والقسطل ومعلولا.
وكان الاتفاق ينص على وضع السلاح بيد فصيل واحد سيمثل الشرطة وقوات الأمن وهو الفصيل المعروف باسم سرايا الشام، يذكر أنه يوجد على الحدود السورية اللبنانية في البقاع الشرقي عشرات المخيمات في جرود بلدة عرسال ووادي حميد.
المركز الصحفي السوري