أطلق رئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام “حسين عرنوس” أمس السبت 3 نيسان/أبريل، تصريحات بشأن المحروقات والكهرباء والمواد الاستهلاكية في سوريا اعتبرها البعض بعيدة عن الواقع.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
تداولت صفحات في مناطق سيطرة النظام بطريقة ساخرة، ما صرّح به رئيس وزراء حكومة النّظام عمّا تبذله حكومة النظام وتعانيه من أجل تأمين مستلزمات الحياة للمواطنين, ومساعيها الحثيثة حسب وصفه، لتوفير كافّة مقوّمات الحياة التي هي بالأصل بحسب البعض من روّاد مواقع التواصل، واجب يتوجب عليها وليس هبة أو عطاء.
ففي إحدى تصريحاته, قال عرنوس أنّ تكلفة ليتر البنزين على الحكومة ألفان و100 ليرة سورية، في حين تبيعه الحكومة للمواطن السوري بسعر 750 ليرة سورية فقط.
لاقى ذلك التصريح انتقادات ساخرة من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي, فيسخر حساب باسم عبد الحاج قائلاً: “التضحية بأسمى معانيها” ويعلّق مجد دالاتي “مشان اللّه لا تواخذونا يمكن عم نتعبكم معنا, إذا بدكن قلعونا مو مشكلة حقكم”
أمّا نور البطرني فيقول “ما حدا يمنن علينا ليتر البنزين برا أرخص من عنا, عشر سنين مرت ما حسينا بالذل الاّ بهي الفتره يلي كمشت الحكومه فيها البلد وبعز أزمتنا ما صار فينا متل هلأ, الله يعينك يا مواطن يا مشحر”
وعلّق وضاح مراد معبراً عن سخطه من تلك التصريحات “ممكن حضرتو يتجرأ ويقول كيف حسبها وليش ومين يلي مسموح له فقط يجيب البنزين عالبلد وبالسعر يلي بدو اياه !!!؟ اذا كان رجّال بيحكي”
أمّا محمد قربي فيشير إلى ضعف الرواتب التي تقدّمها حكومة النظام لموظفيها ويقول “ونحن كأساتذة جامعات حكومية تكلفة خدماتنا اليكم مليوني ليرة شهرياً على الأقل ونقدمها لكم بــ ١٢٥ ألف فقط شهرياً” ويقول زيدان زيدان ردّا على العرنوس”بعد سرقة الكازيات والإكرامية الإجبارية بيرجع علينا ب 2200 مسامح سيادتك بالمية ليرة”
في ذات السياق صرّح عرنوس أيضاً أنّ حكومة النظام تعمل على دراسة قرار يقضي بزيادة الرواتب خلال الفترة القادمة، مضيفاً أنّه سيكون هناك انفراج في أزمة المشتقات النفطية مع نهاية الأسبوع, بينما تساءل معظم روّاد مواقع التواصل عن قيمة الزيادة التي ستطرحها حكومة النظام وكم سنتاً تساوي.
الجدير ذكره أنّ تصريحات عرنوس تتزامن مع أخبار متداولة حول عبور ناقلة نفط إيرانية تحمل مليون برميل نفط لقناة السويس، باتجاه معاقل النظام السوري, فماذا قدّم رأس النّظام بدلاً لتلك الهبات الإيرانية التي لم ولن تكون مجانية أبداً !!!!!!
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع