دفعت روسيا بتعزيزات ضخمة ضمت عربات وذخائر وعناصر من ريف الحسكة الشمالي إلى ريف الرقة الشمالي.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
ذكرت شبكة عين الفرات اليوم الإثنين، أن رتلاً للقوات الروسية من 6 سيارات “تويوتا” مزودة بمضادات طيران و8 مدرعات محملة بالذخائر و11 شاحنة روسية محملة بعناصر لا يقل عددهم عن 130 عنصراً خرج من قاعدة تل تمر الروسية شمالي الحسكة اليوم، نحو اللواء 93 التابع لقوات النظام السوري شمالي الرقة.
وبين المصدر أن الرتل توجه نحو اللواء 93 ليقوم اللواء شوقي المسؤول عن قوات النظام شمالي الرقة بإخلاء أحد المقرات داخل اللواء لإتاحة المجال لتمركز القوات الروسية، حيث تهدف روسيا من إرسال هذه القوات لتكون وسيطاً بين النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية، بعد الخلافات المتكررة التي شهدتها علاقة الطرفين مؤخراً.
في شأن متصل، أعلن بالأمس عن اغتيال الضابط برتبة ملازم أول أمجد العيسى بقوات النظام فجر أمس، داخل اللواء 93 التابع لقوات النظام ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في عين عيسى شمالي الرقة، إثر هجوم أثناء عودته من مهمة استطلاعية على نقاط الحرس داخل اللواء، حيث اتهم قائد قوات النظام باللواء اللواء شوقي “قوات سوريا الديمقراطية ” بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
وتضم منطقة عين عيسى التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، نقاط تمركز لقوات النظام وقاعدة للقوات الروسية، التي تمكنت من دخول البلدة في إطار تفاهمات تم التوصل إليها بين تركيا وكل من أمريكا وروسيا، وعلّقت بموجبها عملية نبع السلام في تشرين الأول 2019.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع