وقال إشيق في مقابلة مع قناة “خبر ترك” إنواشنطن تقدم أسلحة لوحدات حماية الشعب، لكنه أضاف أن من المبالغة القول إنها تفعل ذلك عن قصد بهدف تأجيج الإرهاب في تركيا.
وأكد أن الولايات المتحدة لا تقدم دعما لتركيا في حربها ضد التنظيم، رغم أنها سمحت لها باستخدام قاعدة إنجرليك لهذا الهدف.
وأضاف الوزير أن بلاده طلبت من الولايات المتحدة التخلي عن التعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، واقترحت عليها تحرير الرقة من تنظيم الدولة مع قوات محلية.
ولفت إلى أن نظيره الأميركي آشتون كارتر تعهد بانسحاب الوحدات الكردية من منبج، ولكن واشنطن لم تلتزم بتعهداتها، على حد قوله. وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب امتدادا لـ حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه “إرهابيا”.
وأضاف إشيق -في المقابلة- إن الولايات المتحدة فشلت في سياستها حيال سوريا، مؤكدا أن بلاده “تبذل جهودا حثيثة مع روسيا من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا، ونتمنى من الإدارة الأميركية الجديدة أن تقوم بما يلزم في هذا الشأن”.
حرب شوارع
وحول معركة الباب، قال وزير الدفاع التركي إن القتال في تلك المدينة تحول إلى حرب شوارع، وإن التقدم تباطأ حرصا على عدم سقوط ضحايا من المدنيين.
من جهة أخرى، أكدت القوات المسلحة التركية في بيان اليوم الجمعة مقتل 32 مسلحا من تنظيم الدولة في اشتباكات بشمال سوريا أمس.
وكان الجيش التركي قد أطلق في أغسطس/آب الماضي عملية “درع الفرات” بالتنسيق مع القوات الجوية لـ التحالف الدولي دعما لقوات الجيش السوري الحر المعارض، لتطهير المناطق الحدودية التركية من تنظيم الدولة وماسماها المجموعات الإرهابية الأخرى.