قامت كل من رئاسة الشؤون الدينية، ووقف الديانة التركيين، أمس، بإرسال ما يقارب 17 شاحنة تحمل الطحين إلى الشعب السوري، تحت شعار حملة ” لا تدعو الإنسانية تموت في حلب”.
ونقلاً عن وكالة الأناضول أنه أثناء انطلاق القافلة أمس الجمعة، أشار مفتي ولاية كيليكس التركية “محمود قاره تبه” أن هذه التبرعات التي تم جمعها كانت قد وصلت ولايتي ماردين وكيليس وبالتحديد إلى دار الإفتاء.
هذا وقد بادر “قاره تبه” بالإمتنان والشكر إلى كل شخص قد ساهم ولو بجزء بسيط في هذه الحملة التي تهدف الوقوف إلى جانب الشعب السوري، كما شجع على التواصل في مساعدة الشعب السوري، والوقوف معه جنباً إلى جنب.
بينما تعد الأفران في سوريا ما يقارب 40 ألف رغيف خبز في اليوم، تقوم أفران كيليس التركية بإعداد ما يقارب 60 ألف رغيف خبز يوميا، بالإضافة إلى إطعام 15 ألف شخص يوميا وجبتا طعام ساخن.
والجدير ذكره أن ولاية كليس التركية، قامت بإستضافة أكثر من 211 ألف لاجئ سوري، أي أكثر من عدد سكانها الذي يبلغ عدد سكانه ما يقارب 100 الف نسمة، إضافة إلى أن مدينة كيليس تنام في الحادية عشرة وتغلق دكاكينها في الساعة الثامنة، ومع وفود السوريين أصبحت المدينة لا تنام حتى ساعات متأخرة من الليل، وقد أثر السوريون كثيرا في ثقافة المجتمع، أضف لذلك تنمية المدينة عمرانيا واقتصاديا وتجاريا وصناعيا.
ومنذ دخول السوريين إلى مدينة كيليس اختلف نمط الحياة فيها، بعد أن استقر عدد كبير منهم في المدينة، كونها تقع على الشريط الحدودي ومقابلة لباب السلامة الحدودي، فضلا عن أسعار إيجار العقارات الرخيصة.
المركز الصحفي السوري