أعلن النظام تراجع تسويق محصول الشعير في مراكز الاستلام المخصصة في المحافظة، مع ما أعلن عن فقدان كامل الموسم في محافظة الحسكة بفعل الجفاف والظروف المناخية.
وتداولت وسائل إعلام محلية الثلاثاء 15 حزيران /يونيو، قرار فتح حكومة النظام باب الاستيراد وشراء الشعير من أي مصدر، في ظل تراجع الإنتاج وعدم تسليم الفلاحين مواسمهم الزراعية في مراكز الاستلام.
وبيّن محمد حسان قطنا وزير الزراعة على هامش جولة في محافظة الحسكة أمس الاثنين، برفقة وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب ملول الحسين، بأن محافظة الحسكة فقدت البذار اللازم للموسم القادم، نتيجة لخروج مساحات الأراضي البعلية المزروعة بالقمح والشعير من الإنتاج، بسبب الجفاف ودرجات الحرارة وتراجع الموسم المروي ل 50 %، معلنا فقدت المحافظة كامل إنتاج الشعير.
وطالب حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء بحسب صحيفة الوطن، وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، باستلام كامل محصول القمح والشعير في مراكز الاستلام بما فيها الكميات المرفوضة، على أن يتولى مندوبون من مؤسسة الأعلاف استلامها وتخزينها على نفقتها، وتعديل مواصفات شراء القمح ورفع معدلات الإجرام من 16 إلى 23 بالمئة، على أن تتم غربته بعد استلامه من الفلاحين على نفقة النظام.
وكانت المؤسسة العامة للأعلاف أعلنت أواخر أيار الماضي، تسعيرة كيلو الشعير من بداية موسم الحصاد في 20 أيار الماضي، بسعر 800 ليرة سورية، قبل أن تقوم بعد عدة أيام برفع التسعيرة 880 ليرة وتتعهد بدفع تسعيرة أكياس الخيش للفلاح، وأشار مدير المؤسسة عبدالكريم شباط للاستعداد لتسديد ثمن الشعير للفلاحين خلال 48 ساعة من التسليم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع