قدم مجلس الأمن الدولي الجمعة تحقيقاُ دولياً خلص أن النظام السوري مسؤول عن هجوم ثالث بالغازات السامة في ريف إدلب.
وجاء هذا في تقرير سري اطلعت عليه “رويترز”, استمر 13 شهرا من التحقيق للأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية, انتهى باتهام النظام السوري في هجوم بالغازات السامة في قميناس بمحافظة إدلب في 16 مارس آذار 2015.
كما خلصت تقارير أخرى في وقت سابق عن هجومين بغاز الكلور في تلمنس في 21 ابريل نيسان 2014 وفي سرمين في 16 مارس آذار 2015 .
كما أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”تقريراً مطلع الشهر الحالي يوثق استخدام قوات النظام مجدداً، “غازاً ساماً”، أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين، شمالي مدينة كفرزيتا بريف حماه الشمالي, وقالت إن الهجوم يرفع عدد الهجمات التي ارتكبتها قوات النظام بغازاتٍ سامة، إلى ما لا يقل عن 138 خرقاً.
ووثق ناشطون تعرض مدينة اللطامنة بريف حماه قبل عدة أيام لإلقاء براميل متفجرة تحوي غاز سام, أوقع العديد من الإصابات بحالات اختناق, علماً أن تقرير الشبكة السورية كان عن مدينة كفرزيتا المجاورة , كان سببها إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين تحويان غاز الكلور السبت (1/10/2016) على الأراضي الزراعية المحيطة بالمدينة, ما أدى لإصابة أكثر من 20 شخصاً بحالات اختناق.
المركز الصحفي السوري