نشرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية مساء أمس تقرير اطلع عليع المركز الصحفي وترجمه، تناول حادثة إسقاط طائرة من دون طيار في لبنان وسط تنامي التوتر على الحدود مع سوريا.
إستهلت الوكالة تقريرها بأن الجيش الإسرائيلي أفاد عن تحطم طائرة مسيرة يوم الأحد جنوب لبنان، وسط تنامي توترات إقليمية، عقب أيام من سلسلة من التبادل عبر الحدود بين إسرائيل وسوريا، ومقتل عنصر من حزب الله في غارة جوية إسرائيلة على أطراف العاصمة دمشق.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي أصدر التصريح بعد وقت قصير من لقاء جمع بين وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مع ضباط الجيش قرب الجبهة الشمالية لإسرائيل.
وتابعت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي أفاد بأن الطائرة المسيرة سقطت فوق الأراضي اللبنانية “خلال أنشطة تنفيذية” على طول الحدود. وأفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية التابعة للحكومة بأن مقاتلات حربية وطائرات مسيرة إسرائيلية طارت فوق الجنوب اللبناني خلال يوم الأحد.
وأشارت الوكالة إلى أن إسرائيل قامت بتعزيز تواجد قواتها على طول الحدود مع لبنان وسوريا منذ ضربات يوم الجمعة على مواقع الجيش السوري، حيث تقول إسرائيل بأن هذه الضربات كانت رداً على الذخيرة الغير محددة والتي أطلقت على مرتفعات الجولان المحتلة.
ونوهت الوكالة أن التبادل جاء عقب غارة يوم الإثنين على دمشق، يعتقد بأن إسرائيل نفذتها، حيث أسفرت الغارة عن مقتل 5 مقاتلين أجانب كان من بينهم عنصر من ميليشيا حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
ونقلت عن غانتس تصريحه بأن “إسرائيل ليس لديها مصالح في سوريا او حتى لبنان عدا المصالح الأمنية، وأننا سنواصل حماية تلك المصالح.
كما أضافت أن غانتس أفاد قائلا: ونحن لانسعى لتصعيد غير ضروري، ولكن ان تم اختبارنا، فلدينا قدرة تنفيذية عالية، والتي أتمنى ألا نحتاج وضعها قيد التنفيذ.”
وذكرت الوكالة إلى أن حربا وقعت بين كل من إسرائيل وحزب الله لمدة حوالي شهر في لبنان عام 2006. وقد تعهد حزب الله سابقاً بالرد على قتل قواته في سوريا.
وإختتمت وكالة أسوشيتد برس تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري أن إسرائيل نفذت عشرات الغارات الجوية في سوريا خلال السنوات الأخيرة مستهدفة القوات الإيرانية هناك، وكما استهدفت ماتسميه إسرائيل شحنات أسلحة متجهة لحزب الله في لبنان.
رابط المقال الأصلي
https://apnews.com/ffba813a72240b0f2e3b14ae211ffeaa
ترجمة صباح نجم
المركز الصحفي السوري