نفت هيئة تحرير الشام الجمعة، الاتهامات التي وجهت لها بالوقوف وراء مقتل الناشطين رائد الفارس ومحمود الجنيد قبل أسبوع في مدينة كفرنبل.
وورد في بيان الهيئة الذي نشرته وكالة إباء التابعة للهيئة بعنوان “جريمة في أرض يراد توريط صاحب السلطة فيها” معتبرة أن قتل الناشطين يشابه مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده، ليتم توريط أنقرة وتحميلها المسؤولية وهو ماينطبق على قتل الناشطين رائد الفارس ومحمود جنيد، و الحملة الإعلامية التي تبنتها بعض الأطراف تتهم فيها الهيئة بالوقوف وراء الحادثة، والتي تصب في النهاية في صالح روسيا والنظام وتخدم مخططاتها بخلق الذرائع للتدخل عسكرياً في محافظة إدلب.
ويأتي ذلك بعد يوم من نشر تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، رجحت فيه ضلوع الهيئة باغتيال الناشطين، بناء على شهادات ناج من الاغتيال و ابن ” الناشط رائد فارس” الذي قال إن والده تعرض لتهديد بالقتل من تحرير الشام قبل أسبوع من عملية الإغتيال.
وأثارت حادثة الإغتيال التي تمت في مدينة كفرنبل الجمعة الماضية، ردود فعل محلية ودولية مستنكرة لمحاولة إسكات أصوات الحراك المدني التي خرجت من بداية الثورة تطالب بتحقيق العدالة والديمقراطية للشعب السوري.
المركز الصحفي السوري