توجّهت منظمة منسقو استجابة سوريا بالتحذير إلى الأهالي في الشمال السوري المحرر من موجة جديدة لجائحة فيروس كورونا في المنطقة.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
أصدرت منظمة منسقو استجابة سوريا اليوم الإثنين، بياناً عبر حسابها على فيسبوك، دعت المدنيين في الشمال السوري لتوخي الحذر عقب عودة تسجيل ارتفاع في أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد COVID-19 ، وفرض سياسة الإغلاق في إحدى القرى التابعة لناحية جنديرس شمالي حلب.
ولفتت المنظمة في بيانها إلى توقعات بزيادة جديدة في الأعداد نتيجة الاستهتار بالإجراءات الوقائية اللازمة، لمنع انتشار فيروس كورونا، وضعف عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة، فيما حثت على ضرورة اتباع أساليب الوقاية من الفيروس، وذلك لإتاحة المجال أمام الكوادر الطبية لاحتواء أي موجة جديدة لانتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 خلال الفترة القادمة.
وفي آخر إحصائية رسمية صادرة عن وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة بالأمس، تم تسجيل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الشمال السوري ليرتفع العدد الكلي إلى 21363 من بينها 637 حالة وفاة.
الجدير بالذكر أن المنظومة الصحية الهشّة أساساً في الشمال السوري تفتقر للإمكانيات اللازمة للتصدي لفيروس كورونا، ما ينذر بكارثة مقبلة في حال ضربت موجة جديدة من الفيروس المنطقة المزدحمة بمخيمات النازحين التي تفتقد لأدنى مقومات الحياة الأساسية ومتطلبات الرعاية الصحية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع