شكّلت عدّة فصائل ثورية عاملة في الشمال السوري اليوم الخميس 9 أيلول/سبتمبر، تشكيلاً جديداً أطلقت عليه “الجبهة السورية للتحرير” ليكون التجمع الثاني بعد غرفة عزم.
أفادت مصادر محلية بإنشاء تشكيل عسكري جديد عقب اندماج 5 فصائل من “الجيش الوطني السوري” تحت مسمى “الجبهة السورية للتحرير” برئاسة المدعو “معتصم العباس” والمدعو “سيف أبو بكر” نائباً له.
يضمّ التشكيل الجديد كلاً من “فرقة المعتصم وفرقة الحمزة والفرقة 20 ولواء صقور الشمال وفرقة السلطان سليمان شاه” بقوام 15 ألف مقاتل منتشرين على محاور أرياف حلب والحسكة والرقة.
وفي تصريح له قال نائب رئيس التشكيل الجديد “سيف أبو بكر” أنّه بالتزامن مع ما يقدمه الشعب السوري في درعا من تضحيات، أعلنت الفصائل توحدها لحماية الثورة والشعب من تنظيم الدولة “داعش” وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”, وقوات النظام وميليشياته.
ومن جهته أكّد نائب وزير الدفاع العميد “حسن حمادي” أنّه يتطلّع إلى المزيد من الخطوات للجيش الوطني الحر لتحقيق الهدف الذي خرج من أجله الشعب السوري في ثورته متمثلاً بالحرية والكرامة.
فيما أكّدت الجبهة السورية للتحرير في بيانها الأوّل أنّ التشكيل أنشئ بهدف إيجاد قيادة واحدة وفاعلة تعمل تحت مظلة “الجيش الوطني السوري”, بهدف الارتقاء بالواقع العام وضبط الأمن ودعم الاستقرار وتعزيز دور المؤسسات الرسمية وتمكين الحكومة السورية المؤقتة في المناطق المحررة.
أضافت الجبهة في بيانها أيضاً أنّها تحمل مباردة قائمة على التكامل والتكاتف وتقديم المصلحة العامة على الخاصة والجماعة على الفرد والكفاءة على الولاء، بهدف تقديم نموذج قادر على الاستقطاب والتكامل بما يخدم مصالح الشعب ويحفظ الأرض وينهض بالمناطق المحررة، حسب وصفها.
ويأتي هذا التشكيل بعد أقل من شهرين على تشكيل ما سمي بـ “غرفة عزم” من قبل فصيلي الجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد اللذان ينتميان إلى “الجيش الوطني السوري”
وبذلك يضمّ “الجيش الوطني” ثلاث تجمعات كبرى هي “الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب وغرفة العمليات “عزم” و “الجبهة السورية للتحرير” بأرياف حلب والرقة والحسكة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع