دوت أصوات انفجارات، مساء الإثنين 15 شباط /فبراير، مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق؛ بسبب هجوم صاروخي استهدف محيط مطار المدينة القريب من معاقل انتشار القوات الأميركية.
هل تستطيع الفروع الأمنية الحجز على #عقارات_المطلوبين؟؟
وبثت وسائل إعلام عراقية مشاهد العثور على راجمة صواريخ استهدفت محيط مطار أربيل الدولي والأحياء السكنية المجاورة والتي أصابت حي وزيران وحي 40 متر وحي بيع المواشي موقعة قتيل يعمل مقاول مدني و6 جرحى بينهم سوري من المنطقة الشرقية وعسكري أمريكي.
وقالت وزارة داخلية الإقليم في تمام الساعة 9 والنصف استهدفت تسعة صواريخ أحياء أربيل، دوت على إثرها أصوات صافرات الإنذار في محيط السفارة الأمريكية.
وذكرت وزارة الصحة أن 3 جرحى بينهم سوري أصيب بكسور في الرجل، وحارس لأحد السفارة ومواطن في سوق المواشي، أسعفوا للعلاج في المشفى ووضعهم الصحي مستقر.
وأشار محافظ نينوى “نجم الجبوري” أن مصدر إطلاق الصواريخ من خارج الحدود الإدارية للمحافظة التي أعلن مصدرها ميليشيا الحشد الشعبي في منطقة الدبس.
ووجه “مصطفى الكاظمي” رئيس مجلس الوزراء حسب خلية الإعلام الأمني لتشكيل لجنة مشتركة مع حكومة إقليم كردستان العراق للتحقيق في الحادثة؛ لكشف مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. وطالب “برهم صالح” رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب بإنزال العقوبات بحق مرتكبي الهجوم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع