في تاريخ بني العباس الكثير من العبر منها …
أن المتوكل قتله ولده المنتصر من أجل الملك ويومها هام البحتري على وجهه وقال سينيته الشهيرة : صنت نفسي عما يدنس نفسي … أي أنه لم ينقلب مع الانقلابيين ..
والمقتدر حاصره الجند في قصره من أجل رواتبهم ، وأقاموه في شمس الظهيرة على بلاط القصر يرفع رجلا ويضع أخرى من شدة الحر . والجند لا يطلبون إلا المال . وأمه الجارية ( قبيحة ) وهذا كان اسمها الحقيقي كانت خزائنها مليئة وتستطيع إنقاذ ابنها فلم تفعل ….
قبيحة هذه هي اليوم الأم المدعية للثورة السورية تستطيع أجزم أنها تستطيع ولا تريد انقاذ ابنها قتل المقتدر وأمه راضية .
من صفحة زهير سالم