ناشد أهالي قرى جبل الزاوية في ريف إدلب الضامن التركي للوقوف عند التزاماته بوقف حملة التصعيد العسكري على منازلهم، بموجب الاتفاقيات المعلنة مع الروس منذ 5 أيار العام 2020 وصولا إلى جولة استانا 16 التي اختتمت في 9 تموز الجاري.
وفي بيان مرئي لجمع من أهالي قرى الجبل، صادر باسم أهالي القرى والبلدات، طالب المجتمعون الضامن التركي بوضع حد لحملة القصف العسكرية التي يشنها النظام وحليفه الروسي، على منطقة شمال غرب سورية و منطقة جبل الزاوية على وجه الخصوص، التي تتعرض منذ أكثر من شهر لسلسلة مجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ على مرأى ومسمع الأتراك والمجتمع الدولي.
معتبرين صمت الضامن التركي الذي أخذ على عاتقه مسؤولية حماية المدنيين على لسان وزير دفاعها، عن القصف اليومي بصواريخ النظام ل35 قرية وبلدة بشتى أنواع الأسلحة التدميرية والمتطورة، وإذا لم يتحرك لوضع حد للجم نظام الأسد ويكتفي بالصمت، سيتم اعتباره بمثابة شريك في المجازر المرتكبة وسيكون لنا ترتيبات مع المهمة الموكلة لهم بالمنطقة.
وطالب المجتمعون أبناء بقية المناطق على التراب السوري والقرى والبلدات، للوقوف إلى جانب أهل الجبل للدفاع عن آخر قلاع الثورة وحصنها المنيع والذود عنه.
وختم البيان بالتوجه للفصائل العسكري على الأرض، التي أخذت على عاتقها حمل السلاح وحماية المدنيين بأبيات شعر، مالي أراكم وقد نامت مروءتكم واستيقظ الوهن إذلال واصغارا، قد كان عهدي بكم أن صاح صارخكم لبيتم الصرخ قادة وثوار عاشت سورية حرة ابيه عاشت الثورة السورية.
وتصدر هاشتاغ أنقذوا جبل الزاوية أمس الأحد، مواقع التواصل الاجتماعي التي أطلقها نشطاء للفت الانتباه على الحملة العسكرية للنظام والروس وارتكاب المجازر بحق المدنيين كان آخرها مجزرتين في سرجه واحسم في 24 ساعة، سقط خلالها أكثر من 12 شهيد بينهم 3 أطفال أشقاء وعنصر من الدفاع المدني وأكثر من 15 جريح، سبقها سلسلة مجازر مماثلة في قرى ابلين وبليون ومشون وبلشون وحميمات وقسطون والزيادية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع