أصدرت هيئات ومجالس ولجان فاعلة في محافظتي درعا وريف دمشق يوم الاثنين 24 أيار\مايو، بياناً مشتركاً، دعوا من خلاله إلى مقاطعة الانتخابات التي أطلقها نظام الأسد والمخطط بدؤها بتاريخ 26 أيار\مايو في سوريا.
بحسب ما نشره “تجمع أحرار حوران” ذكر البيان “بينما يحلم شعبنا بدولة أساسها العدل والمساواة، يخرج النظام بمسرحيته الهزلية المسماة بالانتخابات” أيضاً في سياق ما جاء في البيان “إننا أهالي وعشائر حوران، نؤكد على أنه لا شرعية لانتخابات تجري في مناخ استبدادي، تصادر فيه إرادة السوريين”
وصرحت الجهات التي أصدرت البيان أن يوم الانتخابات هو “يوم حزن وحداد” والمشاركة فيها “خزي وعار”.
الجدير ذكره، أن البيان موقع من قبل “لجنة درعا البلد” و “مجلس عشيرة درعا” و “اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي” و”أعيان المنطقة الشرقية” و “أعيان وأحرار الجولان في محافظة درعا” و “أعيان وأحرار اللجاة” و “أعيان وعشائر وأحرار كناكر في ريف دمشق”
تزامن هذا البيان مع عودة الكتابات الجدارية المناهضة لنظام الأسد في بلدة “تسيل” غربي درعا، وكانت قد انتشرت في وقت سابق ملصقات ورقية في محافظة درعا تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، كـ ” لا تنتخبوا ساجن النساء والأطفال” و “لا تنتخبوا من هجر نصف سكان سوريا” و “لا تنتخبوا عميل إيران المدلل.
لم يقتصر هذا الأمر على محافظة درعا فقط، فقد انتشرت أيضاً في الأيام السابقة ملصقات معارضة لبشار الأسد وحلفائه في محافظة السويداء، كُتب في أحدها “مش المهم البلد ينهار، المهم يبقى على الكرسي بشار”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع