أكدت بولندا العضو في الناتو على أن الصاروخ الذي سقط على أراضيها من صنع روسيا، في وقت يستبعد الرئيس الأمريكي أن تكون روسيا هي من أطلقته.
ذكرت وكالة أسوشتيد برس اليوم وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري عن الحكومة البولندية،
تأكيدها بأن الصاروخ الذي سقط شرقي البلاد قرب الحدود الأوكرانية هو روسي الصنع، وتسبب بمقتل شخصين.
وخلقت مشكلة سقوط الصاروخ تضارباً في التصريحات الأمريكية بين من قال إنه قادم من روسيا،
بفعل الضربات العنيفة التي تلقتها البنية التحتية للطاقة الأوكرانية،
ومنهم أشار إلى احتمال أنه أطلق من جانب الدفاعات الأوكرانية أثناء التصدي للهجمات، وفق الوكالة.
من جهته أيقظ طاقم العمل المرافق للرئيس بايدن في قمة العشرين في إندونيسيا خلال الليل لإبلاغه بخبر الصاروخ، واعداً بتقديم الدعم الكامل لبولندا، إلا أنه استبعد أن يكون الصاروخ أطلق من روسيا،
في وقت دعا أمين حلف الناتو لعقد جلسة لمبعوثي الأعضاء في بروكسل قبل اجتماع مقرر في مجلس الأمن بشأن الغزو الروسي.
وقابلت روسيا هذه الاتهامات بالنفي بل وتصفها بـ “الاستفزاز المتعمد” وهدفها نشر أنباء كاذبة عن روسيا، وفق وكالة تاس الرسمية.
كما قللّ محلل في الأزمات الدولية، أوليغ إغناتوف من شأن سقوط الصواريخ الروسية في دولة عضو بالناتو،
وأنها لن تؤدي إلى مواجهة مباشرة بين الحلف وورسيا وسيتم الاكتفاء بدعم المزيد إلى أوكرانيا،
وفق تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية.
تجدر الإشارة إلى روسيا استهدفت بوابل من الصواريخ حوالي المائة من محطات الطاقة قبل فصل الشتاء،
للضغط على أوكرانيا بعد خسائرها الأخيرة، والتي منحت الجيش الأوكراني تقدماً كبيراً في استعادة المدن والبلدات.