بدأت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي على مستوى وزراء الخارجية ضمن فعاليات القمة الـ28 للاتحاد.
ويناقش الاجتماع على مدار ثلاثة أيام، تقارير وأنشطة مفوضية الاتحاد الأفريقي، وسبل تمويل الاتحاد ذاتيا.
وينتظر أن تحسم قمة الرؤساء، التي ستعقد يومي 30 و31 يناير/كانون الثاني الجاري، اختيار رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي من بين خمسة مرشحين من بوتسوانا وكينيا والسنغال وغينياالاستوائية وتشاد.
ويرتقب أن تنظر القمة في طلب المغرب الانضمام إلى الاتحاد الأفريقي، وتقديم تقرير بشأن منظمة التجارة الحرة القارية، علاوة على انتخاب نائب رئيس مفوضية الاتحاد.
كما ينتظر أن تعرف القمة تقديم رئيس جمهورية رواندا بول كيغامي تقريرا حول إصلاح الاتحاد الأفريقي، فضلا عن الاطلاع على التقرير السنوي لرئيس المفوضية بشأن أنشطة المفوضية خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى ديسمبر/كانون الأول 2016، وملفات وقضايا أخرى.
وأعلن الاتحاد الأفريقي مؤخرا أن المغرب طلب رسميا العودة إليه بعد أن كان قد انسحب منه عام 1984 بسبب الاعتراف بجبهة البوليساريو التي تتنازع مع المغرب السيطرة على إقليم الصحراء الغربية.
ويتطلب استعادة المغرب مقعده في الاتحاد تصويت غالبية ثلثي الدول الأعضاء (36 دولة) إيجابا على الطلب.