أعلنت بلغاريا إرسال قوة عسكرية جديدة، لدعم الشرطة بعد تزايد أعداد المهاجرين القادمين عبر حدودها من جهة تركيا.
وزير الدفاع البلغاري “جورجي بانايوتوف” بحسب موقع”روسيا اليوم” أمس الإثنين 1 نوفمبر/تشرين الثاني، عن إرسال قوات تضم 350 عسكرياً، إلى الحدود مع تركيا، لمساندة دوريات الشرطة، في محاولة لمنع التدفق في أعداد المهاجرين المتزايد، قادمين من تركيا.
وذكر الوزير في مقابلة مع تلفزيون محلي، منذ الإثنين سينتشر جنود عند الحدود البلغارية مع تركيا، لدعم حرس الحدود، يبلغ عددهم 350 عنصراً، مع 40 وحدة مع المعدات.
يذكر، أن بلغاريا من الدول الرئيسية في طريق المهاجرين نحو الدول الأوروبية، إذ أوقفت أكثر من 6500 مهاجر بين كانون الثاني وأيلول الماضي، غالبيتهم أفغان، دخلوا بشكل غير قانوني.
وبحسب السلطات فإن الرقم هذا أكثر من 3 أضعاف العدد في نفس الفترة في 2020.
وقد وافق البرلمان في آب المنصرم إرسال نحو 400 إلى 700 عسكري لمراقبة الحدود مع الجارتين تركيا و اليونان.
يذكر، أن امتداد حدود بلغاريا مع تركيا نحو 260 كيلو متراً، قامت بلغاريا بين عامي 2013 و2018، سياجا من الأسلاك الشائكة على طول حدودها مع تركيا، لكن نقص الصيانة أدى الى ثغرات جعلت الحدود غير مغلقة تماماً.
وتخشى دول الاتحاد الأوروبي من تدفق محتمل للمهاجرين من أفغانستان بعد استيلاء طالبان على الحكم، خصوصا، وأن ذكرى أزمة الهجرة في عام 2015 التي هزت أوروبا لا تزال ماثلة في الأذهان.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع