أثارت المنحة التي قدمها ابن خال بشار الأسد “رامي مخلوف” مؤخراً لذوي قتلى قوات النظام الذي سقطوا دفاعاً عن الأسد والدائرة الضيقة المحيطة به من أبناء طائفته بينهم رامي مخلوف, سخطاً كبيراً بين الموالين والمؤيدين وخصوصاً أن قيمتها تصل إلى 5000 ليرة لا تكاد تعادل شيئا من قضاء حوائجهم .
غير أن اللافت في الأمر أن المنحة مخصصة لفئة معينة بعدما أشيع عن جمعية البستان الخيرية التي يملكها ابن خال بشار الأسد أنها تنوي تقديم معونة لجميع طلاب المدارس في المناطق الموالية بمحافظة اللاذقية ليتفاجأ الأهالي بأن المنحة فقط هي لأبناء قتلى قوات الأسد الذي سقطوا بالمعارك وبمبلغ لا يتجاوز9 دولارات.
بحجة العمل الخيري, تقوم جمعية البستان الخيرية بتجنيد ميليشيات تقاتل إلى جانب النظام مقابل الحصول على رواتب مالية بالإضافة لاستغلالها العمل الخيري في تبييض العملة خصوصاً بعد العقوبات التي طالت مؤسس الجمعية “رامي مخلوف”.
ومما زاد من النقمة والغضب بين مؤيدي النظام, تداول وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لمحمد مخلوف النجل الأكبر لرامي وهو يجوب بسيارته الفارهة في شوارع دبي وفي أخرى على الدراجة الهوائية وترافقه حراسة كبيرة في شوارع دمشق، وقارنوا بين حال الحلقة الضيقة المقربة الأسد وحال أبنائهم الذين يقتلون على الجبهات وفي بعض الأحيان تبقى جثثهم في أرض المعركة, معتبرين أنهم يقتلون في سبيل أن يظل مخلوف وعائلته يعيشون في النعم على حسابهم.
المركز الصحفي السوري