رغم إعلان النظام السوري السيطرة على التسرب النفطي الذي حدث في المحطة الحرارية ببانياس الأسبوع الماضي إلا صور الأقمار الصناعية تظهر وجود بقعة نفطية مقابل السواحل السورية وهي تتحرك باتجاه جزيرة قبرص مهددة بكارثة بيئية.
أعلنت السلطات القبرصية أمس الاثنين 30 آب/آغسطس أنّ السواحل الشمالية للجزيرة المتوسطية مهددة بـبقعة نفطية مصدرها التسريب الحاصل الأسبوع الماضي في محطة بانياس الحرارية، وقالت السلطات القبرصية إن البقعة النفطية قد تصل إلى السواحل الشمالية للجزيرة اعتباراً من اليوم الثلاثاء.
وقالت صحيفة الوطن التابعة للنظام أن السلطات القبرصية أكدت أنها تلقت من الوكالة الأوروبية للسلامة البحرية صورة التقطت عبر قمر اصطناعي تظهر وجود بقعة نفطية بين قبرص وسوريا.
ووفقاً لأحدث بيانات الأرصاد الجوية يُتوقّع لهذه البقعة النفطية أن تؤثر على رأس القديس أندرياس بطرف شبه جزيرة كارباس شمال قبرص.
من جانبه أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي أن تركيا ستتخذ التدابير اللازمة قبل وقوع كارثة بيئية نتيجة تسرب نفطي من الجانب السوري نحو سواحل جمهورية شمال قبرص التركية.
وقال النائب أوقطاي بحسب الوكالة السورية للأنباء أن بلاده تتابع عن كثب تطورات التسرب النفطي في السواحل السورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع