وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ارتكاب ميليشيا أسد الطائفية وروسيا 20 مجزرة ضد السوريين ومقتل أكثر من 1000 مدني منهم، منذ بداية العام الجاري ولغاية 01 حزيران المنصرم.
وجاء ذلك، في تقريرها نصف السنوي، الذي نشرته أمس الأربعاء، عن مجمل الأحداث الميدانية (الحقوقية والإنسانية)، الجارية على الأراضي السورية.
وقالت الشبكة إنها وثقت 30 مجزرة معظمها ضد المدنيين في الشمال السوري، 9 منها ارتكبتها ميليشيا أسد، و11 على يد القوات الروسية، وواحدة على يد ميليشيا قسد و9 على يد جهات أخرى.
واعتمد التقرير في تعريفه للمجزرة على أنها الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة.
وأحصى التقرير مقتل ألف و6 مدنيين قتلوا، على يد أطراف النزاع في سوريا بينهم 218 طفلاً و113 امرأة.
وأشار التقرير إلى أن ميليشيات أسد قتلت لوحدها 298 مدنياً من الإحصائية المذكورة 71 منهم قضى تحت التعذيب، تلتها روسيا في المرتبة الثانية، حيث قتلت 205 مدنيين، في حين أن ميليشيا قسد قتلت ميليشيا 34 وقتل داعش 7 مدنيين
أما هيئة تحرير الشام والمجموعات المناهضة لنظام أسد بما فيا فصائل الجيش الحر فقتلت 26 مدنيا خلال الفترة المذكورة في التقرير.
“كورونا”
وحمّل التقرير نظام أسد وميليشياته المسؤولية الرئيسة عن وفيات المواطنين السوريين بسبب جائحة كورنا (كوفيد – 19)، مُشيراً إلى أنه وحليفه الروسي متَّهمان بشكل أساسي بقصف معظم المراكز الطبية في سوريا وتدميرها، وبقتل المئات من الكوادر الطبية وإخفاء العشرات منهم قسرياً.
وأوضح أنَّ قرابة 3327 من الكوادر الطبية لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى النظام السوري بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وفي كل تقرير تطالب الشبكة الحقوقية المجتمع الدولي ودوله ومنظماته الفاعلة، بالضغط على نظام أسد وحلفائه لوقف القصف ضد السوريين وإخراج عشرات الآلاف من المعتقلات، تطبيقاً للقرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2254، الشامل للوضع السياسي والإنساني.
نقلا عن اورينت نت