قصفت قوات النظام اليوم الأحد مناطق متفرقة من ريف درعا الشرقي وذلك رداً على تصدي الفصائل العسكرية للثوار صباح هذا اليوم لمحاولة تقدمها على بعض المحاور بهدف زرع عبوات ناسفة.
وقال ناشطون أن قوات النظام قصفت بصاروخي أرض- أرض منطقة في بلدة داعل بريف درعا كما استهدفت مناطق في بلدة النعيمة واللواء 50 قرب مدينة الحراك بالريف الشرقي ولا معلومات عن حجم الخسائر.
يأتي ذلك بعد فشل قوات الأسد من زرع عبوات ناسفة على طريق صماد-بصرى الشام شرق درعا، وقالت مصادر أن الثوار نصبوا كميناً لقوات النظام ومنعتها من زرع عبوات ناسفة وسط غطاء ناري من مواقع قوات النظام المتمركزة غرب السويداء،حيث استهدف حاجز “برد ” طريق صماد-بصرى الشام ومدينة بصرى الشام بقذائف المدفعية والهاون.
دون أن تتمكن من الوصول إلى هذا الهدف وذلك بعد أن تمكنت في فترات سابقة من استهداف مقاتلي الفصائل العسكرية والمدنيين وأوقعت عدداً من الشهداء كونه يعتبر واحداً من طرق الموت التي تستهدفها باستمرار بزرع العبوات الناسفة.
وفي مدينة درعا قامت قوات النظام باستهداف الأحياء المحررة في المدينة بعدد من الأسطوانات المتفجرة كما استهدفت كل من بلدات النعيمة واليادودة بالمدفعية الثقيلة، من جانب آخر قام مجهولون مساء يوم أمس بإطلاق النار على أحد الثوار بحي طريق السد ما أدى لمقتله على الفور ولاذوا بالفرار.
المركز الصحفي السوري