تستمر قوات النظام منذ تمكنها من السيطرة على وادي بردى بالغوطة الغربية منذ أكثر من شهرين منع المدنيين من أهالي قرية عين الفيجة وبسيمة في المنطقة من العودة إلى بيوتهم بحجة تنظيفها من تواجد المسلحين في الوقت الذي تتواصل عمليات التفخيخ وتفجير المنازل في عين الفيجة .
بدأت قوات النظام مؤخراً بعمليات قطع الأشجار بشكل عشوائي في قرية عين الفيجة وعلى جانبي نهر نهر بردى وذلك في سبيل بيعة كحطب للتدفئة، وقالت الهيئة الإعلامية في منطقة وادي بردى أن قوات النظام والميليشيات الداعمة له وبعد أن دخلت لقرية عين الفيجة وسرقت بيوتها وتفجير 50 بالمائة من المباني السكنية بدأت تنتهج سياسة جديدة ، حيث بدأت بقطع الأشجار في الأراضي الزراعية والتي تعتبر أملاكاً خاصة وبيعها في سبيل الحصول على عوائد مادية.
كما قامت قوات النظام بقطع الأشجار على جانبي نهر بردى وسرقتها ضمن سياسة التعفيش التي تنتهجها في كل منطقة تدخلها، حيث تعمل في كل منطقة تدخلها على تدميرها وتهجير سكانها ضمن سياسة التدمير الشامل لقتل الحياة وحرمان الأهالي من العودة مجدداً إلى مناطقهم.
وتمكنت قوات النظام بعد 38 يوماً من القتال السيطرة على منطقة وادي بردى التي تحوي على أكبر مصدر لمياه الشرب للعاصمة دمشق تنفيذا لاتفاق بين النظام والثوار يقضي بخروج 2100 من المقاتلين باتجاه محافظة إدلب .
المركز الصحفي السوري