سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من قرار طرح أشباه الألبان والأجبان في أسواق النظام المعلنة من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
ونقلت وسائل إعلام محلية الأحد 13 حزيران /يونيو، قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السماح لأصحاب المعامل بصناعة أشباه الألبان والأجبان لأصحاب الدخل المحدود، في ظل تفاقم الوضع المعيشي وعجز النظام عن تأمين سبل حياة أفضل للمدنيين في معاقل سيطرته.
وتعتمد طريقة تحضيرها على مشتقات الحليب عن طريق إضافة منكهات، نشاء معدل، أملاح استحلاب، زيوت نباتية غير مهدرجة، للمنتجات وطرحها بالأسواق بأسماء لاتحمل قيمة غذائية متل اللبن، اللبنة، الجبنة بأنواعها المعروفة، على أن يتم تسميتها، كريم مالح أو حامض قابل للدهن، تركيبة، قوالب تغطية، تتناسب مع الأوضاع المادية لأصحاب الدخل المحدود.
أثار القرار سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين تطبيقه يفتح المجال للمعامل لغش الألبان والاجبان بمنتجات أشباه الألبان والأجبان الأقل كلفة وأهمية غذائية، وفرز يعزّز الفوارق الطبقية المجتمعية بين السوريين، بين أصحاب دخل مرتفع وشريحة واسعة من الفقراء ممنوع عليها أن تأكل الحليب لارتفاع سعره.
ونقلت مواقع الإعلام عن متابعين سخريتهم تحت عنوان، رح نصير أشباه إنسان، وكتب حساب باسم ياسمين، “هاد الناقص ماضل غير أشباه الألبان والاجبان، أشباه لحوم، أشباه سمك، أشباه بيض، شبه مجتمع، شبه!!!!، والدجاج في أشباه الدجاج، والمازوت والغاز والخبز لكم جبنكم ولنا خبزنا”
وكتب آخر “ايوا ناقص هالشعب أمراض شو هالوزارة المستهلك، انو انت يابني أدام حقك نص ربع ولا فرنك ومصدي ببلدك عيب علي عم نوصلو قمة المهزلة، سؤال للسيد وزير التجارة هل سيتسوق من ذلك المنتج ليطعم منه أطفاله ام ان راتبه يكفي لشراء ماهو أفضل أو أنه لايطعم أطفاله الا الأجبان المستوردة”.
ومن بلد الخيرات تحوّلت سوريا إلى سلعة دولية تتقاسمها مصالح الدول الداعمة ليصل بها حال ابنها شراء زيت الزيتون بظرف 20 غ بسعر 500 ليرة سورية بعد أن حلّقت أسعار تنكة الزيت لأكثر من 150 ألف ليرة سورية في رابع دولة مصنفة بإنتاج الزيتون على مستوى العالم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
ونقلت وسائل إعلام محلية الأحد 13 حزيران /يونيو، قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السماح لأصحاب المعامل بصناعة أشباه الألبان والأجبان لأصحاب الدخل المحدود، في ظل تفاقم الوضع المعيشي وعجز النظام عن تأمين سبل حياة أفضل للمدنيين في معاقل سيطرته.
وتعتمد طريقة تحضيرها على مشتقات الحليب عن طريق إضافة منكهات، نشاء معدل، أملاح استحلاب، زيوت نباتية غير مهدرجة، للمنتجات وطرحها بالأسواق بأسماء لاتحمل قيمة غذائية متل اللبن، اللبنة، الجبنة بأنواعها المعروفة، على أن يتم تسميتها، كريم مالح أو حامض قابل للدهن، تركيبة، قوالب تغطية، تتناسب مع الأوضاع المادية لأصحاب الدخل المحدود.
أثار القرار سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين تطبيقه يفتح المجال للمعامل لغش الألبان والاجبان بمنتجات أشباه الألبان والأجبان الأقل كلفة وأهمية غذائية، وفرز يعزّز الفوارق الطبقية المجتمعية بين السوريين، بين أصحاب دخل مرتفع وشريحة واسعة من الفقراء ممنوع عليها أن تأكل الحليب لارتفاع سعره.
ونقلت مواقع الإعلام عن متابعين سخريتهم تحت عنوان، رح نصير أشباه إنسان، وكتب حساب باسم ياسمين، “هاد الناقص ماضل غير أشباه الألبان والاجبان، أشباه لحوم، أشباه سمك، أشباه بيض، شبه مجتمع، شبه!!!!، والدجاج في أشباه الدجاج، والمازوت والغاز والخبز لكم جبنكم ولنا خبزنا”
وكتب آخر “ايوا ناقص هالشعب أمراض شو هالوزارة المستهلك، انو انت يابني أدام حقك نص ربع ولا فرنك ومصدي ببلدك عيب علي عم نوصلو قمة المهزلة، سؤال للسيد وزير التجارة هل سيتسوق من ذلك المنتج ليطعم منه أطفاله ام ان راتبه يكفي لشراء ماهو أفضل أو أنه لايطعم أطفاله الا الأجبان المستوردة”.
ومن بلد الخيرات تحوّلت سوريا إلى سلعة دولية تتقاسمها مصالح الدول الداعمة ليصل بها حال ابنها شراء زيت الزيتون بظرف 20 غ بسعر 500 ليرة سورية بعد أن حلّقت أسعار تنكة الزيت لأكثر من 150 ألف ليرة سورية في رابع دولة مصنفة بإنتاج الزيتون على مستوى العالم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع