دعت كل من موسكو وطهران إلى التزام طرفي النزاع في سوريا بالهدنة, وإجراء المفاوضات السورية في جنيف في أقرب وقت ممكن, في الوقت الذي لايزال طيران النظام يخرق الهدنة بحماية روسية.
وجاءت هذه الدعوة في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية نقلته وكالة “سبتنويك” الروسية في أعقاب المشاورات التي أجراها ميخائيل بوغدانوف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، وحسين جابري أنصاري، نائب وزير الخارجية الإيراني، في موسكو، أمس الأربعاء.
كما دعا الدبلوماسيان إلى إطلاق الحوار تحت الإشراف الدولي في أقرب وقت ممكن على أساس بيان جنيف، المؤرخ في 30 يونيو/حزيران 2012، والقرار 2253 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وقرارات المجموعة الدولية لدعم سوريا.
وأشاد الطرفان بالهدنة داعيين للالتزام بها, وكانت روسيا نجحت بموافقة أمريكية لاستثناء جبهة فتح الشام عن الهدنة, بانتظار تنسيق الجهود بين الطرفين لضرب الجبهة في محاولة منها فصل الصفوف بين الثوار وأضعافهم ما يصب في مصلحة الأسد.
المركز الصحفي السوري