لم تمض ساعات قليلة على إطلاق الثوار لمعركة جديدة ضد قوات النظام بريف اللاذقية اليوم الخميس حتى تمكنوا من إلحاق خسائر كبيرة بصفوف النظام وميليشياته عبر تدمير غرفة العمليات التابعة للأخير في المنطقة إثر استهدافهم بالصواريخ والمدفعية وتسببت بمقتل قائد غرفة قوات النظام في قلعة شلف بعد استهداف الثوار غرفة عمليات النظام بالصواريخ ما أسفر عن دمار الموقع بالكامل ومقتل وجرح العديد من القوات الموجودة .
فقد أعلنت فصائل عسكرية بمشاركة “الفرقة الأولى الساحلية، فيلق الشام ، أحرار الشام صباح اليوم عن معركة وبشر الصابرين التي تهدف للسيطرة على تلال استراتيجية في جبل الأكراد بالتزامن مع إعلان هيئة تحرير بمشاركة الحزب التركستاني عن انطلاق معركة فإنكم غالبون التي تهدف للسيطرة على تلال ومواقع تستهدف بالصواريخ قرى بريف اللاذقية وريف إدلب الغربي.
ويأتي هذا الهجوم في هذا التوقيت رداً على المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام قبل يومين بمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي جراء استهداف المدينة بغاز السارين ما أوقع 100 شهيد و 300 مصاب بحالات اختناق جراء استنشاقهم لغازات الأعصاب.
وكانت حركة أحرار الشام قد أعلنت في السابع والعشرين من الشهر الماضي عن إسقاط طائرة مروحية لقوات النظام بريف اللاذقية بالقرب من بلدة سلمى باستهدافها بالمضادات الأرضية دون الكشف عن مصير الطيار.
في ذات السياق شن الطيران الروسي غارات جوية بالصواريخ الارتجاجية والعنقودية محاور وقرى جبل الأكراد بريف اللاذقية في ظل خروج تصريحات لمسؤولين روس اليوم بمواصلة دعم النظام بعد الإدانات الدولية الواسعة على ارتكابه مجزرة بريف إدلب، وعلى رأسهم وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي قال أن موقف موسكو من الأسد لم يتغير بعد هجوم إدلب وأحجم عن القول فيما إذ كانت الواقعة ستؤثر على العلاقة مع واشنطن.
المركز الصحفي السوري