ارتفعت أسعار ألبسة العيد 50% مع اقتراب عيد الفطر بعد ارتفاع أسعارها ثلاثة أضعاف خلال شهر رمضان في حلب وسط غياب الرقابة التموينية نهائيًّا.
وبحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم فإن أصحاب محلات الألبسة في حلب فرضوا أسعارًا خيالية لشراء ألبسة العيد على اختلاف أصنافها ومقاساتها والتي لا تتناسب مع القدرة الشرائية للأهالي والوضع المادي المزري الذي يعيشونه.
وأضاف المصدر بأن أصحاب المحال استغلوا حاجة الناس لشراء ثياب العيد بالتزامن مع انتعاش الأسواق قبيل العيد جراء الحوالات المالية المرسلة إلى الأهالي في حلب.
وأشار المصدر إلى غياب أو تغيب الرقابة نهائيًّا عن عملية التسعير تاركة إياها لأصحاب المحال التجارية الذين يسعرون بما يتناسب مع مصلحتهم دون رقابة من الجهات المعنية.
فيما برر أصحاب المحال ارتفاع الأسعار إلى كارثة الزلزال وإجبارهم على إغلاق محالهم بسببه، إضافة إلى ارتفاع أجور النقل والعمال والضرائب.