استطاعت الميليشيات المدعومة من إيران المتواجدة على الحدود العراقية مع سوريا نقل شحنات لأسلحة وصواريخ لتخزينها وسط بيوت المدنيين، خوفا من المسيرات التي ترصد تحركاتها، مما قد يؤدي إلى وقوع مجازر بين المدنيين في حال استهدافها.
نقل الحرس الثوري الإيراني، وفق “عين الفرات” 6ديسمبر/كانون الأول، بدعم من ميليشيات أخرى موالية لإيران، شحنات الصواريخ والأسلحة داخل الشاحنات التجارية القادمة من العراق إلى سوريا، خوفا من تعقب طائرات مسيرة وقصفها.
عمل الحرس الثوري على إخفاء الصواريخ والأسلحة داخل المناطق السكانية وبين بيوت الأهالي بعد طرد أصحابها ،في الميادين ومحيط الرحبة ومناطق الغراف وجامع الحريب والجسر وحويجة صك والبو عمر ومزار عين علي والبوحسن والحمضية والعشارة، التي يقول أهلها أصبحت كقنبلة موقوتة من كثرة الأسلحة المخبأة فيها، مما يشكل خطرا باستهداف المنازل ووقوع ضحايا بالآلاف بين المدنيين.
في ذات السياق أدت غارة بطائرة مسيرة إلى مصرع عنصرين وإصابة قيادي من ميليشيا الحرس الثوري بريف الرقة الشرقي.
يذكر، أن الميليشيات المدعومة من إيران المتحالفة مع النظام، تعد أهدافا للطائرات المسيرة وللغارات بصواريخ الطائرات الحربية من قبل إسرائيل والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع