اتجهت سفينة الإنزال الروسية “نوفوتشيركاسك ” السبت 20 شباط /فبراير، إلى سواحل سورية بحمولةٍ كبيرةٍ بعد أيامٍ من ختام جولة مفاوضات آستانة التي تعقد منذ كانون العام 2017 برعايةٍ تركيةٍ روسيةٍ، ومشاركة إيران للدفع قدما باتجاه حلٍّ سياسيّ لم يرَ النور.
شاهد… قصة أملاك ليلى التي عرفت بموت زوجها المعتقل من خلال صورة
ونشر حساب yoruk lsik “مراقب مضيق البوسفور “على منصة تويتر مشاهد عبور سفينة الإنزال الروسية التي تحمل رقم 142 التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي أول أمسٍ الجمعة، المضيق التركي تحمل على ظهرها عسكريين في طريقها إلى السواحل السورية بحمولةٍ كبيرةٍ.
والتي تحمل بحسب الخبراء معدات الدعم اللوجتسي والأسلحة للقواعد العسكرية الروسية في سورية في مشهدٍ يناقض توجهات موسكو المعلنة للحل السياسي ووضع حدٍّ للتدخل الروسي منذ العام 2015.
وبحسب الموقع فإن السفينة الروسية في طريقها لميناء طرطوس في سوريا حيث تمتلك البحرية الروسية أكثر من 10 سفنٍ قتاليةٍ في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وتشارك السفينة نوفوتشيركاسك “التي تصنف من سفن الإنزال الكبيرة ويمكنها حمل شحناتٍ تصل لأكثر من 400 طنا” إلى جانب بقية سفن الإنزال بنقل شحناتٍ ومؤنٍ للعسكريين الروس إلى سورية وكانت، مواقع الرصد التركية أعلنت في 21 من كانون الأول الماضي، عبورها مضيق البوسفور باتجاه المياه السورية تحمل معدات دعمٍ.
وقبل أيامٍ من انعقاد جولة آستانة 15 على مدى يومين، في مدينة سوتشي الروسية على سواحل البحر الأسود الذي تنطلق منه السفن الروسية العسكرية الروسية، محملةً بالذخائر من ميناء” نوفورو سيسك “إلى سورية نهاية الأسبوع الماضي يومي الثلاثاء والأربعاء، تخللها تداول أنباء اتفاقٍ تركيٍّ روسيّ على تثبيت نقاط السيطرة العسكرية في ميدان إدلب بين النظام والمعارضة.
بثّت صور الأقمار الاصطناعية مشاهد توسع القاعدة العسكرية الروسية في حميميم لاستقطاب طائرات شحنٍ وقاذفاتٍ استراتيجيةٍ روسيةٍ في مركز الدعم.
ونشر موقع the wer zone في بداية شباط الحالي عمليات توسعةٍ لأحد المدارج الرئيسية في الجهة الغربية من القاعدة بطول 300 مترٍ، والتي من شأنها إفساح وفتح المجال أمام طائرات الشحن والقاذفات أن تحط في قاعدة حميميم، التي يهدف من خلالها الروس لتحويله لمركز إمدادٍ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
بقلم – مجد سوري