كشفت مواقع إعلامية موالية عن قرار دمج القوات الروسية ومقاتلي قوات العشائر في دير الزور تحت قيادة سهيل الحسن الملقب بالنمر في دير الزور.
نقل موقع شبكة أخبار قوات مقاتلي العشائر عن قرار دمج القوات الروسية وقوات العشائر تحت قيادة سهيل الحسن بعد عدة أيام من مقتل قادة روس في دير الزور وأظهرت مقاطع مصورة الحسن مع ضابط روسي وقائد ميليشيا العشائر “تركي البوحمد” وقد جمعوا أيديهم ليدل على الالتحام.
يتزامن ذلك مع بدء قوات النظام بعملية عسكرية ضد مقاتلي تنظيم الدولة لاستعادة مدينة الميادين شرق دير الزور وتجهيز نحو 1400 مقاتل من قوات النظام والميليشيات الإيرانية والعراقية وبدعم من الطيران الروسي باتجاه المدينة.
حسب المصادر، قوات النظام بدأت بالتقدم تجاه المدينة من محورين: الأول منطقة حميمة في بادية حمص والثاني من حقل التيم وقد مهدت لتقدمها بعشرات الغارات الجوية وقصف براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية التي استهدفت شرق المدينة تمكنت من تحقيق تقدم وسيطرت على مزارع النخيل المحيطة بقرية السعلو على الضفاف الغربية لنهر الفرات.
المركز الصحفي السوري