أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء تصنيف جند الأقصى، إحدى الفصائل المقاتلة في شمالي سوريا، “تنظيماً إرهابياً عالمياً”، يهدد الأمن وتستوجب فرض عقوبات عليه.
وجاء هذا في بيان للخارجية الأمريكية “يتعين فرض عقوبات على أشخاص وقيادات منتمية للتنظيم، ومصادرة ممتلكاتهم في الولايات المتحدة، كما يحظر على المواطنين الأمريكيين أي نوع من التعامل مع هذا التنظيم أو الانخراط فيه”.
وبررت الولايات المتحدة ذلك حسب البيان أنها كانت جزءاً من جبهة فتح الشام، المصنفة على قائمة الارهاب بسبب ارتباطها السابق بتنظيم القاعدة, ورغم الانقسام إلى أنها متحالفة معها.
وجاء القرار بعد معركة كبيرة أطلقها جند الأقصى بريف حماة الشمالي، وحقق تقدم كبير على حساب قوات النظام, إذ سيطر في المنطقة على مدن طيبة الإمام وصوران وحلفايا ومعردس وكتيبة الصواريخ قربها، وأصبح على مشارف قرى موالية للنظام، معان وقمحانة ومحردة وجبل زين العابدين.
جند الأقصى” تشكل منتصف عام 2012، على يد “أبو عبد العزيز القطري”، الذي لقي مصرعه في ظروف غامضة عام 2014، ووجدت جثته في بلدة دير سنبل، قرب مقر جبهة ثوار سوريا (المنحلة)، واتهم جمال معروف – المدعوم أمريكيا – قائد الجبهة بتصفيته حينها.
المركز الصحفي السوري