قالت وسائل إعلام موالية للنظام أن المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق، برئاسة المحافظ علاء منير إبراهيم أعلن تشكيل فرق فنية من جميع المديريات الخدمية، للدخول لمدينة داريا وتقييم الضرر، الذي ألحقته المجموعات المسلحة فيها قبل خروجها حسب قوله.
ومهمة هذه الفرق تقييم الأضرار التي ألحقتها المجموعات المسلحة – حسب تعبريهم – بالأبنية السكنية والخدمات العامة والطرق وشبكة الكهرباء والمدارس والمشافي والمستوصفات, ووافق المكتب على تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية بالمحافظة لرفع مستوى الخدمات للمواطنين.
وكانت قوات النظام وحسب إحصائية تنسيقية المدينة استهدفتها أثناء محاولة اقتحامها، بأكثر من 9017 برميلاً متفجراً و817 منها خلال الشهر الذي سبق خروج الثوار منها و 62 برميلاً يحوي النابالم, هذا وتعرضت المدينة لقصف بـ 192 صاروخ أرض-ارض و 8421 بين قذيفة مدفع وهاون وقذائف أخرى, كانت كفيلة بتدمير أكثر من 95 بالمئة من المدينة بما فيها المشافي والبنى التحتية طوال فترة الحصار، التي دامت 1375 يوماً استشهد خلاله 2565 شخصاً, فضلاُ عن وجود 2208 من المتعلقين داخل السجون.
وتأتي هذه العمليات الخدمية في المدينة تلبيتاً للعائلات العراقية الشيعية التي دخلت المدينة بعد خروج أهلها, ودخل بالفعل عقب الخروج مباشرتاً ما لا يقل عن 300 عائلة عراقية إلى مدينة داريا، بهدف تغيير ديموغرافي بالتنسيق مع مسؤولين في النظام السوري، فيما ما تزال عائلات ومقاتلين موالون للنظام يدخلوا المدينة للسكن فيها.
المركز الصحفي السوري