#بطاقة_تعريفية_بالشيخ_ابوعبدالعزيزالقطري
هو الشيخ محمد يوسف عثمان العثامنة /أبو عبد العزيز القطري/ العراقي/ الاردني/ الفلسطيني , ويعرف ايضا باسماء حركية اخرى منها عبد الله عزام الشام في الساحة السورية، وابو علي البغدادي في الساحة العراقية، وابو عمر القوقازي في الساحة الشيشانية، وحكيم القناص في الساحة الافغانية. ولد في منطقة الفضل وسط بغداد سنة 1956م، وترجع اصول عائلته الى قرية عين غزال جنوب مدينة حيفا المحتلة بفلسطين .
كان أبو عبد العزيز القطري/العراقي/ الاردني/ الفلسطيني مطلوبا للاستخبارات الروسية والامريكية، الا انهم عجزوا لسنوات طويلة من رصد مكان تواجده بسبب كثرة تنقل الشهيد وكذلك تعدد اسمائه الحركية وجوازات سفره المزوره، الا انه يحمل جواز سفر اردني غير قابل للتجديد او التمديد (X المخابرات الاردنية)، متزوج ولديه 4 أولاد احدهم عبد الرحمن/ ابو تراب/ -20 عاما- والذي استشهد باشتباك مسلح ضد جيش الطاغية بشار في اكتوبر تشرين الاول سنة 2012م، بينما تقيم عائلته في الاردن بعد الغزو الامريكي لبغداد سنة 2003م.
غادر الشيخ ابو عبد العزيز بغداد منذ وقت مبكر باتجاه افغانستان لنصرة المسلمين هناك ضد الاحتلال السوفيتي ، وهناك تعرف على الشيخ عبد الله عزام والشيخ اسامة بن لادن والدكتور أيمن الظواهري، بعد ذلك انتقل للشيشان لنصرة المسلمين هناك ثم عاد لبغداد اواخر تسعينيات القرن الماضي. وفي بغداد شرع مع خلية الدكتور العاني (طبيب في منطقة المنصور) في تنفيذ هجمات ضد مراكز الفساد، منها تفجير حانة لبيع الخمور في شارع فلسطين كان يملكها نصراني عراقي وتفجير سيارة مفخخة امام سينما سمير اميس لاحتوائها على حمامات داخلية سيئة السمعة والصيت، وبعد هذه العمليات اعتقلت المجموعة من قبل جهاز المخابرات العراقي واعدم اغلب اعضائها، بينما حكم على الشيخ عبد العزيز بالسجن المؤبد.
وعلى اثر قرار العفو قبيل غزو بغداد اطلق سراحه، وكان وضعه اشبه بالمقيم تحت الاقامة الجبرية، ليكون بعد الغزو من القيادات الاولى بجانب الشيخ ابو مصعب الزرقاوي في تأسيس كتائب التوحيد والجهاد لمجابهة قوات الغزو في البلاد الاسلامية، بينما شقيقه الشيخ عبد الحكيم فقد كان لاحقا احد القادة العسكريين في دولة العراق الاسلامية وقد استشهد باشتباك مسلح ضد قوات الاحتلال الامريكي في نينوى. ولعل من المهم ذكره، بان الشيخ أبو عبد العزيز لم يكن قائدا عسكريا-امنيا وحسب، بل كان ايضا ابا روحيا لابو مصعب الزرقاوي وابو حمزة المهاجر وابو عمر البغدادي وابو انس الشامي وخطاب الشيشان وابو روضة المكي وسمرقند.
و بعد فترة من بدء الثورة السورية دخل ابو عبد العزيز القطري هو و ابنه ابو التراب و برفقة بعض قادة الجهاد و منهم ابو محمد الجولاني إلى الاراضي السورية و تم تشكيل فصيل جبهة النصرة لبلاد الشام و بعد فترة انشق عن جبهة النصرة ليؤسس فصيل #جند_الاقصى و كان مشهوداً له بتفانيه في اصلاح ذات البين بين المجاهدين من كافة الفصائل و كان آخرها في بداية عام 2014 عندما دبّ الخلاف بين تنظيم الدولة و جبهة النصرة و الجبهة الاسلامية و الجيش الحر فقد كان يدأب لوأد الفتنة بكل ما أوتي من عزيمة و لكنه تم فقدانه ضمن ظروف غامضة في جبل الزاوية بريف ادلب ليتمّ ايجاد جثته اليوم مرمية في أحد الآبار الرومانية و قد تمّ دفنه في بلدة البارة بجانب قبر ابنه ابو التراب ..