أعلنت بريطانيا وامريكا أن النظام وخلفه روسيا مسؤولان عن الكارثة الإنسانية الحاصلة في الغوطة الشرقية.
صرّحت رئاسة الوزراء البريطانية اليوم الأحد أن رئيسة الوزراء تيريزيا ماي والرئيس الأميركي دونالد ترامب أنهما حملا النظام وروسيا مسؤولية المجازر والكارثة الإنسانية التي تحدث في الغوطة الشرقية.
هذا وقد تحدثت ماي مع ترامب هاتفيا وبحثا الوضع في سوريا ولاسيما في الغوطة الشرقية واتفقا على أن النظام وروسيا يقصفان المدنيين المحاصرين في الغوطة بمختلف أنواع الأسلحة, ما أدى لكارثة إنسانية ويتحملان مسؤوليتها ويجب على روسيا أن تضغط على النظام لوقف القصف على الغوطة الشرقية.
يذكر بأن قوات النظام بمدفعيتها الثقيلة وراجمات الصواريخ مدعومة بالطيران الحربي الروسي؛ تقصف مدن وبلدات الغوطة منذ 19 شباط الماضي, الأمر الذي أدى لاستشهاد أكثر من 650 مدني بينهم 125 طفلا و95 امرأة بعد الإعلان عن هدنة في مجلس الأمن لم تبصر النور أبدًا.
المركز الصحفي السوري