بدأت جامعة غازي عنتاب، فتح أبوابها أمام خريجي جامعة حلب الحرة في إعزاز لاستكمال تحصيلهم العلمي في برامج الدكتوراه والماجستير بموجب البروتوكول الموقع بين الجامعتين.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
ونشرت جامعة حلب الحرة على صفحة فيسبوك اليوم الأحد 7 آذار/مارس، بدأ استقبال جامعة غازي عنتاب التركية طلبة الدكتوراه والماجستير في أقسام الجامعة لمواصلة تحصيلهم العلمي.
وتحدثت الطالبة “ريم وهيبي” خريجة تربية من جامعة حلب، قرار جامعة غازي عنتاب الموافقة على المنحة التي قدمتها قبل عام عن طريق جامعة حلب لمواصلة التعليم في قسم دراسات المرأة، ومثلها الطالبة سارة الأمين التي أعلنت تخرجها منذ العام 2018 من الجامعة فرع التربية، مضيفا وبموجب البروتوكول الموقع بين الجامعة وجامعة غازي عنتاب تم قبولي لمواصلة الدراسات العليا في جامعة غازي عنتاب قسم دراسات المرأة.
ومن شأن تفعيل البروتوكول الموقع بين جامعة غازي عنتاب وجامعة حلب الحرة فتح المجال لآلاف الطلاب في جامعة حلب والبالغ نحو سبعة آلاف فرصة مواصلة تحصيلهم العلمي في الجامعة التركية.
وفي محاولة لتطوير الكفاءات والطاقات البشرية للنهوض بالمناطق المحررة القريبة من الحدود التركية بدأت جامعة غازي عنتاب منذ العام 2019 بافتتاح عدة أقسام من فرع الجامعة في أرياف حلب الشمالي والشرقي، تخللها افتتاح مدرسة مهنية في مدينة جرابلس، وكلية التربية في عفرين وكلية للعلوم الإسلامية في إعزاز، وكلية للعلوم الإدارية والاقتصادية في الباب.
وفي محاولة لدعم التعليم في الشمال السوري، افتتحت وزارة التربية التركية بمشاركة إدارة الطوارئ والكوارث “أفاد” وجمعية “إيليك” الخيرية، منتصف كانون الثاني الماضي أول مكتبة لدعم العملية التعليمية، ضمت كتب وأبحاث باللغة العربية والتركية والكردية؛ لدعم مستقبل مئات آلاف الطلاب موزعين على 805 مدرسة في منطقة غصن الزيتون ودرع الفرات.
ووقعت في منتصف شباط الماضي وزيرة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة “هدى العبسي” على اتفاق تعاون مع جامعة ماردين التركية، يتضمن تقديم تسهيلات وامتيازات للطلاب السوريين لمواصلة تعليمهم في الجامعة التركية.
وينص الاتفاق، بحسب بيان الوزارة إقامة ثلاثة امتحانات “يوس” في الداخل السوري، وهو امتحان خاص بالطلاب الأجانب الراغبين بالدراسة في الجامعة التركية، حيث يشترط على الطالب أن يكون حاصلاً على شهادة امتحان “اليوس” كي يستطيع التسجيل في كلياتها، في مقابل الحصول على كشف علامات صادر عن جامعة حلب ومصدق من وزارة التربية والتعليم في “الحكومة المؤقتة”.
إلى جانب مساعدة الطلاب الحاصلين على قبول جامعي في جامعة ماردين على دخول تركيا لمتابعة الدراسة، عن طريق إعطائهم رسالة قبول جامعي صادرة عن رئاسة الجامعة، بالإضافة لفتح المجال أمام طلبة الدراسات العليا، لمواصلة تعليمهم في برامج الماجستير والدكتوراه، فضلاً عن تبادل الخبرات العلمية وإقامة الندوات وورشات عمل.
وأثار المرسوم الرئاسي الصادر عن رجب طيب أردوغان بداية شباط الماضي بافتتاح كلية طب ومعهد عال للعلوم الصحية في مدينة الراعي بريف حلب فرع من جامعة العلوم الصحية في اسطنبول، ضمن سياسة تطوير واقع العملية التعليمية في الشمال المحرر، غضب نظام الأسد معتبرا سياسة أنقرة دعم العملية التعليمية وبناء المعاهد والجامعات في المناطق الشمالي والشرقية بحلب محاولة راميه من قبل الأتراك لإطالة أمد الحرب السورية.
وجاء في بيان عن مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين بأن قرار أنقرة افتتاح كلية طب ومعهد في ريف حلب يمثل عمل خطير وخرقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، في الوقت الذي تعرضت غالبية المنشآت التعليمية في المحافظات بخاصة الشمالية للتدمير بصواريخ طائرات النظام والروس منذ بدء الثورة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
مجد سوري