انعدام الأمن الاقتصادي في إيران وما حلّ بشرطة الآداب ومن هم أعضاء لجنة تقصي الحقائق

أعلن المتحدث الرسمي باسم الهيئة القانونية والقضائية في مجلس النواب الإيراني،

عن إعداد خطة للمتابعة القانونية والقضائية.

وقال مجلس النواب أنّ هذه الخطة تدور حول كل خبر لهه آثار معادية للمجتمع وتضر

بالمجتمع ويجب معاقبة ناشري هذا الخبر.

الاقتصاد في انهيار متسارع

قال إحسان خاندوزي وزير الاقتصاد الإيراني، في مؤتمر صحفي حول إجراءات البنك المركزي

للسيطرة على سوق العملات وانهيار العملة في إيران أنّه كانت هناك موجة من انعدام الأمن

في شوارع البلاد في الأشهر الفائتة أدت إلى انعدام الأمن في البيئة الاقتصادية.

وأشار إلى بعض البرامج الإعلامية الأجنبية بقوله من الواضح أن هذه الاضطرابات لا تتوافق مع

الأسس الاقتصادية، ونقطة انطلاقها سببها توجهات تدفع الناس إلى إخراج العملة من البلاد.

هل تدخل إيران بعثة تقصي الحقائق؟

عينت الأمم المتحدة، ثلاث نساء، محامية من بنغلاديش، وأستاذة قانون باكستانية ومدافعة أرجنتينية

عن حقوق الإنسان، للتحقيق في حملة القمع العنيف التي شنتها إيران على احتجاجات حقوق المرأة.

هؤلاء المحققات الثلاث ليس لديهنّ أمل تقريبًا في أن يتمكنّ من الذهاب إلى إيران لإنجاز مهمتهن.

وكانت إيران قد عارضت في وقت سابق إجراء هذا التحقيق الدولي، الذي وافق عليه 47 عضوًا في

مجلس حقوق الإنسان في 24 تشرين الثاني الفائت.

ومن مهمة النساء الثلاث توثيق القمع الذي يمارسه النظام الإيراني وكذلك أي انتهاكات لحقوق الإنسان.

شرطة الآداب

علق النائب حسين جلالي، في حديث لصحيفة الهمشهري، على اجتماعات استمرت 15 يومًا من

أجل تطبيق قانون الحجاب والعفة، قال القانون باقٍ في مكانه ويجب تنفيذه.

وفي وقت لاحق قال عن طريقة تنفيذه إنه يبدأ من تقليص الخدمات الاجتماعية إلى قضايا أخرى

في مختلف المجالات واختيار نوع العلاج مع منفذها.

صحف غربية تنتقد الصمت عن مجازر النظام

كرست صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية صفحتها الأولى لإيران وكتبت إيران .. صمت .. نفذ

إلى جانب هذا العنوان، نشرت هذه الصحيفة أيضا صورة مجيد رضا رهنورد ومحسن شكاري،

اللذين أُعدما في الاحتجاجات الأخيرة، إلى جانب 9 أشخاص آخرين قيل إنهم حُكم عليهم بالإعدام

أو هناك تكهنات حول ذلك.

وأشارت في عنوانها إلى نفاذ الصبر من تجاوزات النظام الإيراني بقتله المتظاهرين وكما دعت

المسؤولين في أوربا لاتخاذ قرارات أكثر صرامة لمواجهة النظام الإيراني.

عشرات الملايين من المجرمين

كتب المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الإيراني أصغر فرهادي على صفحته على إنستغرام دعما

لأغنية عليدوستي، عملت بأغنية أربعة أفلام وهي الآن في السجن لدعمها الشرعي لأبناء وطنها ومعارضة الأحكام الجائرة.

إذا كان هذا الدعم جريمة، فإن عشرات الملايين من الناس في هذه الأرض هم مجرمون.

وتابع أقف بجانب الأغنية وأطالب بالإفراج عنها وعن وزملائي الآخرين، جعفر بناهي ومحمد رسولوف،

إلى جانب جميع السجناء الأقل شهرة الذين لم يرتكبوا أي جريمة سوى أنهم ناضلوا من أجل حياة أفضل.