انطلقت معركة تهدف لفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية بتمهيد مكثف بالصواريخ والمدفعية على مواقع قوات النظام جنوب وغربي المدينة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على محاور غربي المدينة.
ووفقاً لمصادر في جيش الفتح، فإن مقاتلو الجيش بدأوا زحفاً برياً واسعاً على مواقع قوات النظام في الريف الجنوبي والغربي لمدينة حلب، تحت غطاء صاروخي ومدفعي مركز على المنطقة, وتدور اشتباكات عنيفة بين فصائل جيش الفتح وقوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية على أطراف مشروع 1070 شقة جنوبي مدينة حلب، بالتزامن مع اشتباكات مماثلة على أطراف “تلة أحد” بالريف الجنوبي لمدينة حلب, في حين تستهدف فصائل الثوار بالصواريخ والقذائف مواقع النظام في مشروع 3000 وضاحية الأسد بحي الحمدانية.
كما تدور اشتباكات عنيفة تهز أحياء حلب الجديدة و جمعية الزهراء على محاور التماس، وسط قصف تمهيدي عنيف من الثوار على ثكنات قوات النظام قرب البحوث العملية.
وأعلنت غرفة عمليات جيش الفتح استهداف مراكز القيادة ومدرجات الإقلاع في مطار النيرب العسكري شرقي حلب بعشرات صواريخ الغراد، أدت لاشتعال حرائق واسعة في المطار, محققين إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام.
وكانت فصائل جيش الفتح تتحضر لعملية عسكرية كبيرة منذ فترة، تهدف لفك الحصار عن المدينة، حسب ما أعلن قيادي في حركة نور الدين الزنكي المنطوية في جيش الفتح، ومن المفترض أن تبدأ قبل عدة أيام, ما سبب استنفار وحشود كبيرة لقوات النظام في المنطقة القريبة من الكليات العسكرية.
المركز الصحفي السوري