سحبت قوات النظام اليوم الخميس 15 تموز /يوليو، عناصر المخفر في مدينة درعا البلد المحاصرة منذ نحو شهر، بالحواجز والسواتر الترابية.
وبحسب صفحات درعا، قامت قوات النظام بسحب عناصر الشرطة من مخفر درعا البلد عبر حي سجنة إلى داخل مركز مدينة درعا، بعد يومين من اتهام اللجنة المركزية بحضور ضباط روس قوات النظام بالتضييق على أهل درعا البلد، ومنع وصول المساعدات الإنسانية لمنازلهم.
وبحسب المصادر، بالرغم من توفر المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة للمدنيين، منع ضباط النظام الهلال الأحمر السوري من إيصال المساعدات الإنسانية إلى درعا البلد، والتي اقتصرت على حيي سجنة والمنشية على تخوم درعا البلد.
وفي اجتماع مع ضباط روس الاثنين الماضي، كان مقررا في الملعب البلدي بدرعا، رفض أعضاء اللجنة المركزية مكان الاجتماع للقاء الروس، بسبب ممارسات قوات النظام وفرض التضييق والحصار على أهل درعا البلد منذ 21 يوما، وطالب أعضاء اللجنة حضور الروس لدرعا البلد للاجتماع الذي لم يأتِ بجديد، سوى وعود روسية برفع مطالب إنهاء الحصار وفتح الطرق أمام القيادة العسكرية الروسية.
وعلى غرار بقية مناطق المصالحات في درعا، لجأت قوات النظام قبل أقل من شهر لوعيد وتهديد أهل درعا بالاجتياح والتهجير للشمال المحرر، للضغط لتسليم أسلحتهم الخفيفة مقابل البقاء في منازلهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع