المركز الصحفي السوري_محمد الحاج احمد
تعتبر زراعة الزيتون إحدى أهم الزراعات وأقدمها في سوريا، ويعدّ قطاع الزيتون من القطاعات الهامة في تشغيل الأيدي العاملة على نحو مباشر أو غير مباشر في إنتاج وتصنيع وتخزين ونقل وتصدير منتجات الزيتون
يحتل ريف ادلب المرتبة الاولى بزراعته فتكاد تكسو معظمه خضرة أشجار الزيتون والتي يعود غالبها الى مئات السنين, يعتمد معظم المزارعين هنا على تناجها في توفير مستلزمات حياتهم
يقول المزارعون هنا ان نتاج هذا العام كان ضئيلاً بالمقارنة مع الاعوام السابقة وبشكل ملحوظ
عزى بعض المزارعون ذلك الى قلة الامطار في الشتاء الماضي والحرارة والجفاف في فصل الصيف والتي لم يشهد بمثيلها منذ عشرات الاعوام والتي تؤدي إلى تساقط الثمار و ظاهرة المعاومة (الحمل المتبادل أو المتناوب) الذي يؤدي إلى إنتاج جيد في سنوات ثم إنتاج منخفض في السنوات التي تليها
فيما أضاف آخرون أن ارتفاع سعر المياه وتكاليف نقلها منع الكثيرين من ريِّ أشجار الزيتون
أبو محمد مزارع من ريف ادلب يملك عددا من أشجار الزيتون يقول أن نتاج أشجاره هذا العام كان ضئيلاً فهو لايساوي الثلاثين بالمئة من نتاج العام السابق يضيف قد أحتاج لشراء الزيت هذا العام على عكس العام السابق الذي بعت فيه مافاض عن حاجتي
يذكر أن سوريا انتقلت من مرحلة استيراد زيت الزيتون في بداية التسعينيات إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، ومن ثم التصدير الذي بلغ ذروته عام 2006، حيث بلغت الكميات المصدرة أكثر من 40 ألف طن. والآن تشهد تناقصاً كبيراً في الإنتاج والتطور بسبب الأوضاع الحالية والأزمة التي تحيط بالمواطن والوطن.
المركز الصحفي السوري_محمد الحاج احمد