دفعت الانتهاكات التي قامت بها قوّات الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية والشيخ جرّاح في القدس المحتلة الرأي العام لدعم القضية الفلسطينية.
دعمت العديد من الوجوه الإعلامية البارزة من بينها المقدم البريطاني “جون أوليفر” القضية الفلسطينية من خلال تسليطهم الضوء على الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال تجاه المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
تحدّث أوليفر عن الحرب المتكافئة بين إسرائيل والفلسطينيين بطريقة هزلية أو كما وصفها بشكل ساخر بــ “حرب العين بالعين” والتي خسر أحد الأطراف فيها أكثر من 10 اضعاف الطرف الآخر من الأرواح مشيراً إلى الاختلال الحاد في توازن القوى.
أشار أوليفر أيضاً إلى دور الإعلام في إخفاء الحقيقة وفق الطريقة التي يختار أي إعلام الحديث ووصف الوضع بها وضرب مثالاً على ذلك الطرد المخطط له للفلسطينيين من حي الشيخ جرّاح بالرغم من أنّهم عاشوا فيه لعدّة أجيال.
وفي أحد البرامج على قناة CNN استضافت مقدمة البرنامج أحد الفلسطينيين الذي وصف عملية إخلاء منازل حي الشيخ جرّاح بأنّها تهجير عرقي قسري يتضمّن تواطؤ مئات المستوطنين المدججين بالسلاح وأفراد الشرطة والجيش.
الجدير ذكره أنّ انتهاكات قوات الاحتلال باتت واضحة ولا يمكن إخفاؤها فقد وصل عدد الشهداء منذ بداية القصف 241 شهيداً و7 آلاف و802 مصاباً بجروح متفاوتة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع