انتقد العديد من الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا رئيس بلدية سامانداغ لتنظيمه حفلاً لفنان سوري بالتزامن مع حرائق تركيا.
تداول ناشطون أتراك ووسائل إعلام تركية خبر الحفل الفني الذي أقامه “علي الديك” أحد أكثر الفنانين السوريين دعماً لرأس النظام السوري الذي نظّمه رئيس بلدية سامانداغ في ولاية هاتاي عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض “رفيق أريلماز” في الوقت الذي تعاني منه معظم الولايات التركية من الحرائق، التي دمرت العديد من البلدات والغابات.
ونشرت ناشطون في تويتر هاشتاغاً هاجموا فيه أريلماز بوسم “BU NE UTANMAZLIK” الذي يعني باللغة العربية “ياللخجل”.
وأضافوا أنّه بينما كانت تكافح تركيا حرائق الغابات, قدّم علي الديك صديق “ميراج أورال” الذي يتزعم منظمة إرهابية, حفلاً موسيقياً نظمته بلدية سامانداغ التابعة لحزب الشعب الجمهوري.
وأضاف المغردون “السوري علي الديك، من أشد المؤيدين لبشار الأسد، الذي سفك دماء آلاف الأبرياء يعتلي المسرح في الحفل”, مع مقطع مصوّر لعلي الديك وهو يغني لرأس النظام وزعيم حزب الله في تركيا التي تعتبر من ألدّ أعدائهما.
وكان قد نشر “أريلماز” على حسابه الشخصي في تويتر صورة تجمعه بعلي الديك، وأرفقها بتغريدة قال فيها: “التقينا مع الفنان السوري العزيز علي ديك الذي نعرفه بفنه وموقفه المستقيم ضد الهجمات الإمبريالية على الشعب السوري, نرحب به في بلديتنا”.
وبحسب صحيفة “دوار” التركية فإن الديك رفع شعارات مناهضة للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في الحفل قائلاً: “نحن هنا وين أردوغان” مما دفع السلطات التركية لفتح تحقيق في القضية, بينما حاول “أريلماز” تبرئة الديك بأنّه كان يقصد والد العريس الذي يدعى “أردوغان راي”.
الجدير ذكره أنّ العديد من الفنانين السوريين المقربون من رأس النظام والمناهضين للحكومة التركية زاروا تركيا مؤخراً بحجّة السياحة أو العمل وسط رفض شعبي وإعلامي لتلك الزيارات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع