انتشرت ظاهرة بيع الذهب المغشوش بمحلات الصاغة في مناطق سيطرة النظام، وسط غياب رقابة المعنيين وفرض القوانين وانتشار الفساد.
أشارت شبكة عين الفرات اليوم، إلى تعرض سيدة للاحتيال من خلال شرائها لـ سوار من محل الصاغة في مدينة حلب وخرجت بها إلى تركيا، لتكتشف هناك بأنها ليست ذهباً بل مصنوعة من النحاس.
وقال أحد الصاغة في دير الزور شرقي سوريا بأن العديد من الورشات انتشرت في مناطق سيطرة النظام خلال الحرب تعمل على غش الذهب بطرق عدة، منها التلاعب بعيار الذهب وخلط معادن لتصبح قريبة من الذهب، وفق المصدر.
كما تغطي قوات النظام الغش الذي يمارسه صاغة مجهولون مقابل مبالغ مادية، ويقوم تجار الذهب في مناطق سيطرة النظام بتصدير كميات مغشوشة من الذهب إلى مناطق سيطرة المعارضة، بحسب المصدر.
الجدير بالذكر بأن سعر غرام الذهب عيار 21 في مناطق سيطرة النظام بلغ مؤخرا 200000ألف ليرة سورية للبيع، و199500 ألف ليرة سورية للشراء، وسط ارتفاع كافة أسعار المواد وتردي الأوضاع المعيشية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع