أقدم أحد الأشخاص في مدينة حلب على الانتحار، بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي تعانيها أغلب العائلات في ظل تهاوي الاقتصاد المحلي.
وبحسب معرفات مدينة حلب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أقدم رجل من مواليد 1968 سكان حي الشعار في مدينة حلب على الانتحار، حيث وجد مشنوقا داخل منزله في الحي، وقد هرعت دوريات الشرطة لنقل الجثة إلى مركز الطبابة الشرعية وفتح تحقيق في الحادثة.
وأضافت المصادر نقلا عن أبناء الحي أن حادثة انتحار الرجل تعود لتردي حالته المادية والغلاء المعيشي.
سلطت صفحة “حي جمعية الزهراء” في الآونة الأخيرة الضوء على الغلاء وارتفاع الأسعار في أحياء المدينة، والذي على حد تعبير المصدر حرم أبناء حلب من شراء ألبسة العيد، موضحا أن الأهالي يتفرغون لشراء الحاجات الضرورية.
وراجت مع حلول شهر رمضان المبارك بادرة توزيع مبالغ مالية وقطع اللحم والخبز على أبواب منازل العائلات الفقيرة، والتي لاقت ارتياح وتفاعل الأهالي مع هذا البادرة لأصحاب الأيادي البيضاء للتخفيف من معاناتهم، في الوقت الذي ألقت موجه الغلاء وارتفاع الأسعار حالة من النقمة العارمة تخللها أحداث ومجريات مع أصحاب محال البيع، والتي انتهت مؤخرا بجريمة قتل مواطن على يد تاجر خضار في حي الشعار إثر مشادة كلامية، بسبب لهيب الأسعار واتهام الضحية للبائع باستغلاله.
المركز الصحفي السوري