طالبت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الإثنين، المجتمع الدولي، بالضغط على جماعة “أنصار الله” (الحوثي) لـ”وقف الاعتداءات ضد المدنيين في مدينة تعز، جنوب غربي البلاد”.
جاء ذلك في تصريح لمصدر في الحكومة، نشرته وكالة “سبأ” الرسمية، بعد ساعات من مقتل وجرح مدنيين جراء قصف “الحوثيين” حيًا سكنيًا في مدينة تعز.
وانتقد المصدر الذي لم تسمه الوكالة “صمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم التي ترتكبها الميليشيا الانقلابية (في إشارة لمسلحي الحوثي) بحق مواطني تعز منذ نحو ثلاثة أعوام”.
ولفت إلى أن “القصف الذي شنه الحوثيون بمدفعية الهاون والكاتيوشا على الأحياء السكنية في منطقة بير باشا غربي تعز، أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة سبعة آخرين”.
وأضاف المصدر أن “صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم والمجازر أمر يثير الاستغراب والتعجب”.
وطالب “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والصحفيين وسفراء الدول الشقيقة والصديقة بإدانة المجازر، والضغط على الحوثيين لرفع الحصار، وإيقاف الاعتداء على المواطنين الأبرياء”.
والأحد، قتل 3 يمنيين وأُصيب 7 آخرين، في قصف شنه مسلحو “الحوثي” وحلفاؤهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، على حي بير باشا غربي مدينة تعز، حسبما أفاد مصدر طبي للأناضول.
ويحاصر مسلحو الحوثي مدينة تعز، التي تخضع معظم أحيائها لسيطرة القوات الحكومية والمقاومة.
وفي 18 أغسطس/ آب من العام الماضي، تمكنت القوات الحكومية من كسر الحصار جزئيًا من الجهة الجنوبية الغربية، وسيطروا على طريق الضباب.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015 يشن تحالف عربي، تقوده الجارة السعودية، حربًا على مسلحي جماعة “الحوثيين” وصالح، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني.