أحيت مدينة هيروشيما اليابانية ذكرى مرور 75 عاما على القصف الأميركي بقنبلة ذرية خلال الحرب العالمية الثانية، فيما قال الرئيس التركي إن هيروشيما يجب أن تكون علامة للتصميم على عدم تكرار الخطأ.
وأقيمت مراسم هذا العام بصورة مصغرة بسبب الإجراءات الاحترازية ضد انتشار فيروس كورونا حضرها ناجون وأقارب عدد قليل من الشخصيات الأجنبية، وارتدى أغلبية المشاركين ملابس سوداء ووضعوا كمامات واقية.
وقد ألقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي كلمة تعهد فيها بمواصلة نهج السلام رغم التحديات الأمنية التي تزداد في المنطقة.
يذكر أن قصف هيروشيما بالقنبلة الذرية أودى بحياة 80 ألف شخص لحظة سقوط القنبلة، وحوّل المدينة إلى أنقاض، وارتفع عدد القتلى 140 ألفا بحلول نهاية عام 1945.
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هيروشيما يجب أن تكون علامة تصميمنا على عدم تكرار الخطأ.
وأوضح أردوغان -في رسالة بعثها بمناسبة إحياء الذكرى السنوية لهيروشيما- أن استهداف هيروشيما بالقنبلة الذرية يعد واحدا من أكثر الأيام السوداوية في تاريخ البشرية.
واستذكر أردوغان أطفال هيروشيما الذين لقوا مصرعهم جراء القنبلة الذرية قائلا إنه على الرغم من تلك المآسي فإن قتل الأطفال مستمر في سوريا واليمن وفلسطين، فالموت يطاردهم في البر والبحر والمدارس وحتى حين يشعرون بالأمان في أحضان أمهاتهم.
ولفت إلى أن العالم ما زال يعيش في ظل الأسلحة النووية، داعيا العالم إلى السعي من أجل تأسيس مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
نقلا عن الجزيرة