باريس– قال الرئيس الأميركي ‘دونالد ترامب’ بأن الولايات المتحدة تسعى لتوسيع الهدنة لتشمل منطقة ثانية في سوريا، ومن الممكن أن تكون الخطوة الأولى نحو إنهاء الحرب الأهلية التي قتلت أكثر من 400 ألف سوري وأجبرت ملايين السوريين على الهرب.
قال ‘ترامب’ يوم الخميس، في باريس بأنه وبوتين، وافقوا في اجتماع 7يوليو تموز في هامبرغ بألمانيا، على الهدنة جنوبي سوريا لإنقاذ الكثير من أرواح السوريين.
و قال ‘ترامب’ في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي ‘إيمانويل ماكرون’ ” نعمل على إضافة منطقة آمنة ثانية في أكثر الأجزاء صعوبةً في سوريا “. وأضاف ” إذا تحقق هذا، فلن تطلق أي طلقة في سوريا، و هذا سيكون أمراً رائعاً”.
وقال وزير الخارجية الأميركي ‘ريكس تيلرسون’ ، هذا الأسبوع، في اسطنبول بأن الولايات المتحدة و تركيا بدؤوا ببناء الثقة ومن الممكن أن ينتج عنه اتفاق حول الشمال السوري.
بينما الأميركيون يدعمون الميليشيات الكردية وتركيا تعتبرهم منظمات إرهابية.
و أثناء أول زيارة له لباريس كرئيس، ركز ‘ترامب’ عند اجتماعه ب ‘ماكرون’ و مسؤولين عسكريين أميركيين، على الحرب الأهلية في سوريا و محاربة التحالف الدولي لتنظيم الدولة.
وتعتبر الولايات المتحدة والحلفاء استعادة القوات العراقية السيطرة على الموصل من أيادي تنظيم الدولة، من أفضل الخيارات للحفاظ على السلام في المنطقة.
وفي مقابلة يوم الأربعاء، أجراها ‘ترامب’ مع وكالة ‘رويترز’، قال بأن محاربة المجموعات الإرهابية في سوريا والعراق “أوشكت على الانتهاء”.
وكانت فرنسا أول دولة أوربية شاركت مع الولايات المتحدة في ضرباتها الجوية ضد تنظيم الدولة في العراق ثم في سوريا. ودعمت فرنسا القوات العراقية في حربها على الموصل بالقوات الخاصة الفرنسية إضافة إلى المدفعية.
وفي اتصال هاتفي بين ‘ترامب’ و ‘ماركون’ الشهر الماضي، وافق الطرفان على توجيه ضربة عسكرية مشتركة في حال قام النظام مجدداً باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
في حين قالت وزارة الخارجية الأميركية بأن لا دور لبشار الأسد في مستقبل سوريا، بينما قال ‘ماكرون’ الخميس بأنه يجب مشاركة ممثلون عن المعارضة والنظام لرسم خارطة طريق ما بعد الحرب في سوريا.
ترجمة المركز الصحفي السوري-أركانساس الأميركية